عرب الطحاوية والخيول العربية..رحلة عبر التاريخ من بني سليم إلي عرب الهنادي.. وعلاقتهم بالملك عبدالعزيز آل سعود. .



صدر حديثا عن الدار الثقافية للنشر بالقاهرة.. .للدكتور عبد الحكيم الطحاوي أستاذ التاريخ المعاصر والعلاقات الدولية. بجامعة الزقازيق والجامعات العربية منها جامعتي ام القري والإمام السعودية..كتاب عرب الطحاوية والخيول العربية
وذلك بمناسبة افتتاح معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ٥٢. .في ذكري عزيزة علي كل مصري وعربي ٣٠ يونيو...ويتناول الكتاب اصل القبيلة من القبيلة الام بني سليم ودخولها الإسلام ثم رحلتهم الي مصر ودورهم غي تعريب شمال إفريقيا وتفرعهم إلي عدة فروع من ابرزها قبيلة عرب الهنادي وتوضيح عودتهم إلي مصر ودورهم في تاريخ مصر الحديث منذ وصولهم إليها ابان حركة علي بك الكبير عام ١٧٦٩م ثم مشاركتهم في مقاومة الحملة الفرنسية ١٧٩٨ م واختيار محمد علي حاكما علي مصر عام ١٨٠٥م وخلافهم معه ابان حملاته علي الجزيرة العربية..ثم دعوته لهم كفرسان للانضمام إلي الجيش المصري الذي أسسه عام ١٨٢٠م واشتراكهم في حملة ضم السودان ..ثم حروب الشام الأولي ١٨٣٢م والثانية حيث كانوا بقيادة الطحاوي ضمن الحرس الخاص لإبراهيم باشا فكان بروز دورهم أحد العوامل التي جعلت إخوته عامر وسليمان ويونس وكريم يحملون اسمه ومنهم كان ظهور قبيلة عرب الطحاوية..الذين استمروا فى دورهم بخير بالمشاركة في الأحداث ومن خبرتهم بالخيول العربية كانت صلاتهم بحكام المنطقة بداية بعباس باشا عام ١٨٤٨ والذي كان يرسله إلي احضار أجود أنواع الخيول العربية من الجزيرة العربية حيث كانت الدولة السعودية التانية وعلاقة الصداقة التي جمعته والامير فيصل بن تركي أشهر حكامها فكانت بداية تعارف الطحاوية بال سعود ثم منحهم الكثير من الأراضي بمديرية الشرقية حيث استقروا وفازوا باول سباقات الخيول تنظم في مصر الآن حفل افتتاح قناة السويس ١٨٦٩..ومشاركتهم في الدفاع عن مصر ابان الاحتلال البريطاني عام ١٨٨٢.وقد تعرض الكتاب إلي أصول الخيول العربية وشهرة عرب الطحاوية من الحفاظ علي أجود سلالاتها حيث كان العامل المهم في بروزهم دون القبائل الاخري وعلاقتهم بالملك عبدالعزيز آل سعود وزيارته لهم بالشرقية ابان زيارته التاريخية إلي مصر عام ١٩٤٦وتبادل الخيول والصقور وزيارات أصحاب السمو الملكي من ال سعود اليهم وحفاظهم علي علاقاتهم ببني سليم بالسعودية وظهور خيولهم في السباقات بمصروالعالم العربي ومنهم أخذت محافظة الشرقية رمزها الحصان العربي ..ومبايعتهم لزعماء ثورة يوليو ١٩٥٢ حتي مشاركتهم في ثورة ٣٠ يونيو ومبايعة الرئيس عبد الفتاح السيسي .. .ويتميز الكتاب بعدد من الوثائق والصور لعل من أبرزها صور شيوخهم مع الملك عبد العزيز والزعيم جمال عبد الناصر والرئيس عبد الفتاح السيسي والمؤلف مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود....انها رحلة تستحق الاطلاع فيها الكثير من العبر والدروس من أهمها التأكيد علي العلاقات الاجتماعية بين الشعبين المصري والسعودي في ظل القيادة الحكيمة لكلا البلدين جناحا الأمة العربية والإسلامية.