صدرت حديثاً، عن دار فضاءات للنشر والتوزيع في عمان، رواية حنظلة" للكاتبة الأردنية بديعة النعيمي.

وتبرز الرواية، التي تقع في 182 صفحة من القطع المتوسط، تفرّد العنصر النسوي في النضال من أجل فلسطين.

وتواصل النعيمي في رواية حنظلة انشغالها بالوطن وأوجاعه، ومحاولة اجتراح الرؤى التي ترى أنها قادرة على تحرير فلسطين، وفي هذه الرواية تختلط اللغة السردية بلغة مليئة بالشجن، وبالحنين والمشاعر الإنسانية المتواشجة حد التدفق.

وتتحدث الرواية عن 4 أسيرات، و5 مدن وسجن الرملة، وتتنقل أحداثها ما بين مدينة نيويورك وسجن الرملة، تحملنا على أجنحة الحاضر وتلقي بنا نحو صدر الماضي.

وبديعة النعيمي كاتبة أردنية حاصلة على درجة البكالوريوس في الجيولوجيا، وصدر لها روايات "فراشات شرانقها الموت" و"مزاد علني" و"عندما تزهر البنادق".

--(بترا)