تفاجأ مجموعة من الأكاديميات والاكاديميين في الجامعات الرسمية كانوا في لقاء مجدول مع مستشار جلالة الملك لشؤون العشائر الدكتور عاطف الحجايا لمناقشة دور واسهامات الجامعات في تقديم مبادرات تنموية في اطار علمي يخدم مناطق تواجد الجامعات بدخول سمو ولي العهد الامير الحسين بن عبدالله الثاني.

وقال احد المشاركين، عميد كلية الاعلام بجامعة اليرموك الدكتور خلف الطاهات ان الحضور وفيما كانوا يناقشون ويطرحون الافكار تفاجئوا بدخول سمو ولي العهد ليجلس بينهم وليستمع الى افكارهم المتنوعة والتي طلب سموه ان يكمل المشاركين مناقشتها، داعيا الجميع الى الاريحية في طرح ما يرونه مناسبا من افكار ومبادرات.

وبكل تواضع ظل سموه مستمعا لاكثر من ثلث ساعة قبل ان يستأذن لاكمال برنامجه اليومي الاعتيادي، ووجه سموه مستشار جلالة الملك لشؤون العشائر لاهمية استمرار مثل هذه اللقاءات والتي تحظى مخرجاتها بالاهتمام والمتابعة.

وناقش الحضور عدة موضوعات تتعلق بالهوية الوطنية، ومفهوم العشيرة ودورها السياسي والاجتماعي، واهمية تعزيز دور الشباب وتمكينهم، وتعزيز التنمية خارج عمان وفي المحافظات، كما ناقشوا مبادرات الاعمال والريادة ودور البحث العلمي في خدمة المجتمع، ومحاربة الاشاعة التي تستهدف صورة الوطن.