الهدوء الحذر يعود لمناطق الاحتجاجات في لبنان واستمرار أزمة المحروقات

 عاد الهدوء الحذر إلى مختلف المناطق اللبنانية بعد احتجاجات تخللتها مواجهات بين المواطنين اللبنانيين وقوات الجيش في مدينة طرابلس وعدد من المناطق اللبنانية.
وقالت قيادة الجيش اللبناني في بيان اليوم الأحد "إن منطقة التل في طرابلس شهدت ليل أمس مواجهات، أصيب على إثرها تسعة عسكريين بجروح بعدما أقدم شبان يستقلون دراجات نارية على رمي قنابل صوتية باتجاه قوة من الجيش كانت تعمل على حفظ الأمن أثناء احتجاجات شهدتها المنطقة، كما أن قوة من الجيش كانت تقوم بحفظ الأمن ومنع التعدي على الأملاك العامة والخاصة في ساحة النور بشارع الجميزات في طرابلس، تعرضت للرشق بالحجارة ما أدى إلى إصابة أحد العسكريين".
وبالمقابل، استمرت طوابير السيارات أمام محطات المحروقات القليلة التي فتحت أبوابها، فيما امتنعت غالبية المحطات عن تعبئة الوقود، إما لفقدان المادة لديها وإما لتخزينها لتحقيق أرباح إضافية بعد المعلومات عن رفع أسعار المحروقات الأسبوع المقبل.
وباشرت دوريات من المديرية العامة لجهاز أمن الدولة بجولات على محطات المحروقات المقفلة التي تخزن المحروقات لإلزامها بفتح أبوابها وتعبئة خزانات السيارات وفقا للتسعيرة القانونية. واعلن وزير الصحة العامة حمد حسن أن مصرف لبنان باشر بتوقيع كلّ الفواتير العائدة للمستشفيات، متوقّعا أن يعلن الأربعاء المقبل عن استمرار دعم الدواء.
--(بترا)