البنك العربي وصندوق الأمان لمستقبل الأيتام يجدّدان اتفاقية التعاون بينهما


أعلن البنك العربي وصندوق الأمان لمستقبل الأيتام مؤخّراً عن تجديد اتفاقية التعاون بينهما والممتدة منذ عام 2011 والتي تستهدف دعم شباب صندوق الأمان لمستقبل الأيتام في استكمال مسيرتهم التعليمية ومساعدتهم في الاعتماد على أنفسهم ليصبحوا أفراداً منتجين في المجتمع من خلال مختلف برامج التعليم والدعم.
ويعتبر البنك العربي داعم رئيسي لصندوق الأمان خلال السنوات الماضية حيث قام بدعم ما مجموعه 69 طالباً وطالبة جامعيين في مختلف التخصّصات وموزّعين على جميع محافظات المملكة، مسهماً بذلك في منحهم فرصاً لإنهاء تعليمهم الجامعي بنجاح. ومن خلال تجديد اتفاقية التعاون، سيستكمل 30 من شباب الصندوق المستفيدين من المنحة مسيرتهم التعليمية، منهم من سيلتحق حديثاً بمقاعد الدراسة، وذلك بهدف المساهمة في تحقيق مستقبل مشرق لهم.
وبدورها أثنت مدير عام صندوق الأمان لمستقبل الأيتام، نور الحمود، على الدعم الذي يقدّمه البنك العربي لعدد من برامج الصندوق، حيث يعكس هذا التعاون طويل الأمد حرص البنك على القيام بدوره في مجال المسؤولية المجتمعية والعمل التنموي الوطني، فأهداف الصندوق الموجّهة نحو المساهمة في تحقيق مستقبل مشرق للشباب الأيتام من خلال التعليم والدعم، لا يمكن تحقيقها إلا من خلال التعاون الاستراتيجي مع القطاع الخاص، خاصة في ظل التحديات والاحتياجات المتجدّدة. وأشارت الحمود إلى أهمية التفات المجتمع بكافة أطيافه ومختلف قطاعاته لشباب وشابات الصندوق، وذلك نظراً لأهمية دعم الأيتام خلال فترة تخرجهم من دور الرعاية ووصولهم إلى سن الثامنة عشر استعداداً لبداية رحلتهم التعليمية والعملية. 
ويأتي تجديد اتفاقية التعاون هذه في إطار حرص البنك العربي المتواصل على دعم وتمكين قطاع الشباب وبناء قدراتهم الأمر الذي ينسجم مع استراتيجية صندوق الأمان لمستقبل الأيتام فيما يتعلق بإشراك كافة فئات المجتمع في المساهمة بتوفير تعليم عالي المستوى لشباب وشابات الصندوق وتسليحهم بالمهارات الشخصية والعملية والمهنية اللازمة لدخول سوق العمل، إلى جانب تأهيلهم ليكونوا أفراداً منتجين وقادرين على إحداث أثر إيجابي في مجتمعاتهم.