دراسة تتوقع ارتفاع متوسط العمر بالعالم 5 سنوات تسعيني أمريكي ينال شهادته الثانوية فيسبوك تقلل الزيارات المحولة إلى المواقع الإخبارية فيديو لممثلة سورية يشعل مواقع التواصل.. ومحاميها يكشف آخر صيحات الزواج.. ظهور العروس داخل مكعب جليدي غاب الحوار الهادف وحضر النقد الزائف.. تطوير القطاع العام عقد اجتماعي جديد هيثم بن طارق سلطان عمان .......وعد وإنجاز وأمل اربد.. حدائق الملك عبد الله تفتقر للنظافة خاصة الدورات الصحية صناعة المستقبل ... تحفيز العمل الحر والمبادرات الريادية لتعزيز النمو الاقتصادي مدير المخابرات الأسبق نذير رشيد في ذمة الله مدارس حقلية لزراعة الورقيات عضويا في الأغوار الجنوبية زيارة سلطان عُمان إلى الأردن تعكس التناغم في الرؤى السياسية بين البلدين اتفاقية لتركيب أنظمة الخلايا الشمسية في مناطق بلديتي أم الجمال ورحاب إنقاذ طفلة غرقت وفقدت العلامات الحيوية في إربد " إفتتاح مؤتمر "قصص نجاح أردنية" الاتحاد الأوروبي يندد بتدمير الاحتلال للبنية التحتية الطبية في غزة السعودية تعلن شراء 105 طائرات إيرباص الجبور يتفقد عددا من المرافق الشبابية والرياضية في الكرك شهيد وجرحى في غارة اسرائيلية على جنوب لبنان زراعة المفرق: اعتماد 10 محاجر بيطرية خاصة لغايات تصدير الأغنام للأسواق الخليجية
كتّاب الأنباط

معركة الكرامة استرداد لكرامة الأمة

{clean_title}
الأنباط -
الانباط - جواد الخضري
قالوا عن معركة حزيران عام 1967 بأنها معركة الستة أيام وهي في حقيقة الأمر ست ساعات ، حينها ظن العدو الصهيوني بأنه من السهل جدا أن ينتصروا بأي معركة يقومون بها . فكان أمام قادة جيش المحتل الغاصب ؛ التحرك نحو الاردن للقضاء على القوة  العسكرية للجيش العربي الباسل ، ليتم تنفيذ المخططات الصهيونية من تهجير للفلسطينيين وتفريغ الارض من أهلها . جائت معركة الكرامة ؛ وقد ظن قادة الكيان الغاصب بأنها نزهة وسينتهي كل شيء حسب مخططاتهم ، إلا أن القلعة الاردنية فاجئتهم بصلابة الجيش العربي المصطفوي وبمدفعيتهم التي دكت أرتال دباباتهم وسكاكين المواطنين ومسدساتهم والمتسلحين جميعا بالعقيدة الربانية وحب الوطن  على كافة المحاور ، لتنهي أسطورة الجيش الذي لا يقهر .
كنا أطفال نسمع من الأباء الملاصقين لأجهزة الراديو التكبير والتهليل والدعاء بالنصر لبواسل الجيش العربي الذين أعادوا للأمة التي قهرتها الهزيمة  وكان أن سيطر الجندي والمواطن والفدائي أروع مواقف البطولة في معركة الكرامة ، معركة إستعادة نشوة النصر ، المعركة التي أعادت للمواطن العربي الأمل بأن هناك رجالٌ عاهدوا الله على النصر أو الشهادة في سبيله .
اليوم يخرج علينا المتشدقون من أزلام أنظمة مشبوهة ، وهذه الأنظمة الخارجية تحركهم من أجل تحريك الفتن لإذكاء العنصرية النتنة مقابل دريهمات ، باعوا فيها كرامتهم وأخلاقهم إن كان عندهم كرامة وأخلاق ، ووالله لا كرامة ولا أخلاق عندهم ، ولا كرامة لهم عندنا . 
إن هؤلاء ما هم إلا خفافيش كخفافيش الليل يحومون للتصيد من مستنقعات ولا مستنقعات هنا . الجميع أسرة واحدة وعلى قلب رجل واحد مؤمنين بربهم ، منتمين للوطن وولاءهم لقيادتهم الحكيمة ، لا يهابون الحق ،  ولا يأبهون المتسولين ولا من يدفعهم . الحقائق واضحة جلية نعرفها تمام المعرفة ، لكن أخلاقنا وحرصنا على تحقيق الوحدة العربية والمحافظة على قوميتنا ، تمنعنا من التصريح والتلميح .
إنتبهوا أيها الفارغين من الكرامة والأخلاق الحميدة من التطاول ، فأسيادكم عبارة عن ذباب منتشر . ستموتون غيظا وكمدا وستفشلون وأنتم بالأصل فاشلين جميعكم أمام القلعة القوية التي تحطمت أمامها كل مخططات الفساد والمفسدين . عودوا الى مجالس من عاصر ، لتستمعوا الى الحقيقة ، لا تقرأوا لمن كتب التأريخ مُزوِراً ، لا يغرنكم صمتنا ، فصمتنا عبارة عن فرصة لكم لتعودوا الى رشدكم .