الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى الأونروا: أكثر من 630 ألف فلسطيني فروا من رفح منذ بدء الهجوم الإسرائيلي صحة غزة: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 35303 شهداء الدفاع المدني للمواطنين: راقبوا الأطفال عند المسطحات المائية الاحتلال يٌغرق غزّة بالنفايات ويدمّر آليات البلدية أجواء دافئة في أغلب المناطق وحارة في الأغوار والعقبة حتى الاثنين الاحتلال يخلف دمارا كبيرا في حي الزيتون بغزة الصفدي يشارك باجتماع وزراء الخارجية التحضيري للقمة العربية الحنيطي يستقبل وفداً من الكلية الملكية البريطانية للدراسات الدفاعية الخارجية: تسيير طائرة تابعة لسلاح الجو لنقل المواطنة الأردنية المصابة في غزة الخارجية تدين الاعتداء على حافلة أممية وإصابة اردنية أمير الكويت يصدر مرسوما بتشكيل الحكومة الجديدة الجيش الإسرائيلي: إصابة 50 جنديا خلال الساعات الـ24 الماضية في غزة جبر : إطلاق تقنية(wi-fi 7) يعكس إلتزامنا لعملاء أمنية رئيس هيئة الأركان المشتركة يزور سلاح الجو الملكي السفير الأردني يزور جامعة عين شمس ويبحث مع رئيسها سبل تعزيز التعاون التعليمي وشؤون الطلبة الأردنيين الدارسين فيها الأمن العام يدعو إلى أخذ الحيطة والحذر خلال المنخفض الجوي المتوقع الإدارة المحلية تعلن حالة الطوارئ المتوسطة استعدادا للمنخفض الجوي سلطة وادي الأردن تعلن الطوارئ المتوسطة تحسبا للحالة الجوية المتوقعة الملك يودع الرئيسين المصري والفلسطيني لدى مغادرتهما العقبة
كتّاب الأنباط

محمد عبيدات يكتب : لغة اﻷنا

{clean_title}
الأنباط -
لغة اﻷنا أو اﻷنانية قاتلة ﻷن خصائصها تتجلى فيها الفردية والتقوقع في الذاتية والحديث عن النفس ونكران اﻵخر وإعطاء النفس أكثر مما تستحق، ونبذ اﻷنا بالطبع يقضي على هذا السلوك المرضي:
1. اﻷنا غرور وفردية وإستغلال ونرجسية وتحدث عن النفس وتفاخر وقصور فكري وحسد وتسلط وطمع وجشع وإحتكار ومرض.
2. بالمقابل اﻹيثار والتواضع والتفكير باﻵخرين وإنصافهم وإحترامهم ونبذ اﻷنانية أمر محمود ويقع في خانة ضدية اﻷنانية.
3. لغة اﻷنا قاتلة ﻷن نظرتها ضيقة لتحقيق المصالح الذاتية والتفكير بالنفس واﻹستحواذ على حاجات اﻵخرين وحب المال والجاه والسلطة ونكران الفضل ولذلك فهي داء مدمر لصاحبها.
4. المصيبة أن اﻷناني لا يعرف أنانيته بل وينكرها على نفسه ويتهم اﻵخرين بها ويسقطها عليهم.
5. اﻷناني مركز عقله بطنه ونقطة إرتكازه شهوته ودائرة حياته لذته ونظرته تحته لا أمامه وتفكيره قاصر وأحادي الجانب.
6. اﻷناني يفقد نفسه في لحظة من اللحظات وسوف لن يجد أحداً لجانبه، ويتقوقع على نفسه فلا يعطي شيئا للحياة. 
7. مطلوب أن تتجلى ثقافة الشكر لله وللنعمة وللناس الذين يكونون وسيلة لخدمتنا وأن لا ننكر فضلهم. 
8. مطلوب من الجميع تربية هذا الجيل على اﻹيثار، ونبذ اﻷنانية ولغة اﻷنا، والتعامل بتشاركية وبروح الجماعة لننعم بالحياة ونرضا ونسعد.
بصراحة: لغة اﻷنا بإنتشار وبتفاوت بين الناس، ولغة اﻹيثار بإضمحلال أو ربما إنقراض، وربما يعزى ذلك لنقص اﻹيمان والرضا بالرزق وما هو مقسوم، ومطلوب نبذ اﻷنا وإحترام غيرنا وآرائهم حتى تظهر السعادة على محيانا وقلوبنا.