رئيس مجلس أمناء جامعة البلقاء التطبيقية يترأس جلسة مجلس الأمناء قبل سريان استقالته من رئاسة المجلس
استعرض مجلس أمناء جامعة البلقاء التطبيقية انجازات الجامعة التي تحققت خلال السنوات الثلاث الأخيرة الخاصة بالتطور الأكاديمي والتعليم التقني والتطبيقي وعلى صعيد الإدارة المالية، وغيرها من الملفات في كافة كليات الجامعة بالمحافظات.
واقر مجلس أمناء الجامعة برئاسة الدكتور هشام الخطيب تقرير الانجاز قبيل سريان استقالته بحضور رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور عبدالله سرور الزعبي وأعضاء المجلس، تقرير الإنجازات الذي أعده فريق برئاسة نائب الرئيس الاستاذ الدكتور سعد ابو قديس.
الخطيب أكد على أن الجامعة ممثلة برئيسها الاستاذ الدكتور عبدالله الزعبي وفريقه وضعوا نصب أعينهم تحقيق رؤى جلالة الملك وأهداف الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية واستراتيجية الجامعة، وسيادة القانون والنظام، وتفعيل مجالس الحاكمية، مشيرا إلى الإجراءات التي قام بها رئيس الجامعة وفريقه للهيكلة الواسعة والتي شملت النواحي الإدارية والمالية وهيكلة الكليات والتعليم التقني والبحث العلمي والتي أدت إلى إخراج الجامعة من أزمتها ووضعها على الساحة العالمية.
وبين التقرير أن الجامعة أجرت عملية إصلاح مالي واسعة لإزالة التشوهات المالية مع مراعاة الاستمرار في تجويد الخدمات وتطوير البنية التحتية والتكنولوجية والانفاق على البحث العلمي الذي وصل إلى نسبة 9% من إجمالي الموازنة ولثلاث سنوات متواصلة.
وأضاف أن الإجراءات المالية الحازمة أدت إلى انخفاض المطلوبات (العجز التراكمي والمديونية) من حوالي (32.8) اثنان وثلاثون مليون وثمانمئة ألف دينار في بداية عام 2018 إلى حوالي (25.5) خمسة وعشرون مليون وخمسمائة ألف دينار نهاية عام 2020، بالإضافة إلى صرف ما لا يقل عن (13.5) ثلاثة عشر مليون ونصف دينار من مستحقات نهاية الخدمة للعاملين في الجامعة. كما أغلقت الجامعة حساباتها الختامية للأعوام الثلاث بوفر مالي وصل إلى (5) خمسة ملايين دينار،.
كما أنفقت الجامعة، التي بلغت ديونها على الجهات الحكومية حتى أيار العام الحالي 18 مليون دينارا، خلال الأعوام 2018 - 2021 ما يقارب الـــــــــــــــ (33.7) ثلاثة وثلاثون مليون وسبعمائة ألف دينار على تحديث البنية التحتية والتكنولوجية.
على الصعيد الأكاديمي، بين تقرير الانجازات أن الجامعة أنشأت أربع كليات جديدة وهي كلية السلط التقنية وكلية الذكاء الاصطناعي وكلية الحقوق ومؤخراً كلية التمريض، كما استحدثت 8 برامج على مستوى درجة البكالوريوس وثلاث برامج على مستوى الدراسات العليا وعشرون تخصصاً على مستوى الدرجة الجامعية المتوسطة، وعملت على تحديث خططها الدراسية لتحاكي فيها العالمية.
كما حصلت الجامعة على اعتماد 25 برنامجاً على مستوى الماجستير و83 برنامجاً على مستوى البكالوريوس و90% من البرامج على مستوى الدرجة الجامعية المتوسطة والبالغ عددها 101 برنامجاً يلتحق بها الطلبة، كما رفعت طاقتها الاستيعابية من 40204 طالباً وطالبة في العام الجامعي 2018/2019 إلى 53702 طالباً وطالبة في العام الجامعي 2020/2021.
وبخصوص التعليم التقني والتطبيقي، أوقفت الجامعة ما يقارب 100 برنامج من مستوى الدرجة الجامعية المتوسطة لا يحتاجها سوق العمل، وعملت على بناء شراكات محلية ودولية مع البلدان الرائدة في مجال التعليم التقني، حيث تم استحداث (27) برنامجاً جديداً يرتبط بمهن المستقبل والتحول الرقمي والذكاء الصطناعي، وعملت على إعادة هيكلة أربع كليات من كلياتها لتصبح كليات تقنية متخصصة (معاهد بوليتكنك).
كما وحصلت الجامعة مؤخراً على موافقة مجلس التعليم العالي لتنفيذ برنامجها الوطني لتطوير المسارات المهنية والنفاذية والتجسير وذلك بهدف منح شهادات البكالوريوس التقنية. وكنتيجة لهذه الإجراءات فقد ارتفع عدد الطلبة الملتحقين في برامج التعليم التقني والتطبيقي في كليات الجامعة من 11122 طالباً وطالبة للعام الجامعي 2018/2019 ليصل إلى 19445 طالباً وطالبة في هذا العام الجامعي 2020/2021 أي بنسبة وصلت الى ما يقارب الــــــــــ 175%، وبعد أن كان عدد الطلاب يبلغ 7291 طالباً وطالبة في عام 2016/2017.
وبما يخص التصنيفات العالمية، جاء في تقرير الانجازات أن الجامعة دخلت ضمن قائمة الجامعات العالمية لتحتل مكانة ضمن أفضل 800 جامعة على تصنيف التايمز العالمي وضمن أفضل 250 جامعة عالمية فتية وجامعات الدول ذوات الاقتصاديات الناشئة، كما صنفت من أفضل 8 جامعات آسيوية في معيار القيادة للعام 2020 في تصنيف THE Asia Award واحتلت الترتيب 72 عالمياً والأول محلياً في تصنيف الجامعات الخضراء،.
كما ويسجل للجامعة أنها أصبحت من أفضل 300 جامعة عالمياً في تصنيف THE Impact والذي يعنى بأهداف الاستدامة للأمم المتحدة، كما حققت المرتبة 36 عالمياً في معيار جودة التعليم، وحلت في المرتبة 177 من ضمن أفضل الجامعات في قارة أسيا في تصنيف THE Asia 2021، وكما أدرجت في تصنيف QS العالمي لأول مرة هذا العام.
وبخصوص التعاون الدولي فقد تمكنت الجامعة بناء شبكة من العلاقات الدولية والدخول في شراكات ضمن برامج دولية من خلال USAID الأمريكية وايراسموس الأوروبي وGIZ الألمانية وKOICA الكورية التي قدمت منحة بقيمة 6 مليون دولار لهيكلة كليتي إربد والكرك، ومن الجانب الإيطالي حصلت الجامعة على دعم لمشروع هيكلة كلية عجلون وإنشاء كلية جرش بقيمة (15.5) مليون دينار، ومن المتوقع أن تحصل الجامعة على دعم مالي من JICA اليابانية بقيمة تزيد عن (3) مليون دولار لدعم كليتي الهندسة التكنولوجية وكلية معان الجامعية، يضاف إلى ذلك منحة كورية أخرى حصلت الجامعة عليها مؤخراً بقيمة (413) ألف دولار لتطوير التعليم الإلكتروني وغيرها الكثير.
إلى ذلك قامت الجامعة بتطوير أداء دور الرقابة الداخلية لمراقبة الأداء الإداري والمالي مما ترتب عليه انتقال الجامعة من تقييم 46% لعام 2016 إلى واحده من أفضل 10 مؤسسات حكومية في الرقابة وبتقدير 98% لعام 2020.
وفي ختام الاجتماع قدم رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور عبدالله سرور الزعبي درع الجامعة لرئيس مجلس الأمناء.
كما قدم الزعبي الشكر لرئيس المجلس بالنيابة عن أسرة الجامعة من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة وهو ينهي مشواره برئاسة مجلس أمناء الجامعة الذي كان داعما للانجاز والعمل وتطبيق سيادة القانون ودعم الجامعة من خلال قرارات مجلس الأمناء لثلاثة سنوات معاهدا أن تبقى جامعة البلقاء التطبيقية كما أرادها سيد البلاد أيقونة للتعليم التقني ومنبرا من منابر العلم والمعرفة في اردننا الحبيب والمنطقة.