الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى الأونروا: أكثر من 630 ألف فلسطيني فروا من رفح منذ بدء الهجوم الإسرائيلي صحة غزة: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 35303 شهداء الدفاع المدني للمواطنين: راقبوا الأطفال عند المسطحات المائية الاحتلال يٌغرق غزّة بالنفايات ويدمّر آليات البلدية أجواء دافئة في أغلب المناطق وحارة في الأغوار والعقبة حتى الاثنين الاحتلال يخلف دمارا كبيرا في حي الزيتون بغزة الصفدي يشارك باجتماع وزراء الخارجية التحضيري للقمة العربية الحنيطي يستقبل وفداً من الكلية الملكية البريطانية للدراسات الدفاعية الخارجية: تسيير طائرة تابعة لسلاح الجو لنقل المواطنة الأردنية المصابة في غزة الخارجية تدين الاعتداء على حافلة أممية وإصابة اردنية أمير الكويت يصدر مرسوما بتشكيل الحكومة الجديدة الجيش الإسرائيلي: إصابة 50 جنديا خلال الساعات الـ24 الماضية في غزة جبر : إطلاق تقنية(wi-fi 7) يعكس إلتزامنا لعملاء أمنية رئيس هيئة الأركان المشتركة يزور سلاح الجو الملكي السفير الأردني يزور جامعة عين شمس ويبحث مع رئيسها سبل تعزيز التعاون التعليمي وشؤون الطلبة الأردنيين الدارسين فيها الأمن العام يدعو إلى أخذ الحيطة والحذر خلال المنخفض الجوي المتوقع الإدارة المحلية تعلن حالة الطوارئ المتوسطة استعدادا للمنخفض الجوي سلطة وادي الأردن تعلن الطوارئ المتوسطة تحسبا للحالة الجوية المتوقعة الملك يودع الرئيسين المصري والفلسطيني لدى مغادرتهما العقبة
كتّاب الأنباط

محمد عبيدات يكتب : اليوم والأمس والغد

{clean_title}
الأنباط -
تغيّرات مذهلة ومفارقات كبيرة وحتى عجيبة على الحياة وفي الدنيا نلحظها بين اﻷمس واليوم والغد، ورغم التقدم التكنولوجي فمعظم الناس ما زالوا يتغنّون بالماضي أكثر من الحاضر، وربما الوقوف على اﻷطلال له ما يبرره:
1. إنتزعت البركة من حياتنا هذه اﻷيام، فلا قيمة للوقت أو المال أو حتى الجهد مقارنة بالماضي القريب، وكأنّ الحياة باتت دون طعم أو لون أو رائحة.
2. الشعور الذاتي يتجلى بأن الماضي أفضل ربما لغايات الهروب من الواقع، وعدم الرغبة في مواجهة التحديات عن طريق التغني بمنجزات الماضي.
3. طعم كل شيء قد تغيّر، فلم نعد نرى فواكهاً ولا خضاراً دون أسمدة كيماوية يطغى فيها الحجم وسرعة النمو على الطعم كثيراً.
4. طباع الناس قد تغيّرت، فالقيم والمبادئ أصبحت موديلاً وموضة قديمة، والقابض عليها كالقابض على الجمر؛ فالإستهتار بالذهنيات بإضطراد وحتى قيم البعض بإنهيار وربما البعض أصبح يكذب ليس بصراحة لا بل بوقاحة!
5. التقدم التكنولوجي متسارع جداً واﻹختراعات بإضطراد، لكنها لم تنعكس على حياة الناس كثيراً فكانت وبالاً عليهم أكثر من لهم أو خدمتهم.
6. الناس لم تعد ترغب الرجل النظيف والمخلص والأمين والقوي لكنها تجامل وأحياناً تنافق مع أصحاب الكراسي أنّى كانوا؛ فالمستقبل مع الأسف ليس للقوي والأمين بل ربما للضعيف على قدر اليد والفاسد الذي يشبّك مع شاكلته!
7. اليوم دمار وحروب وشقاء ونكد وتوجّه نحو كدر الحياة، بيد أن اﻷمس فرح وبساطة وطيبة ونعيم أكثر.
8. الماضي يعيد لنا الشباب ويشعرنا بالقوة، ويذكرنا بأناس أعزاء إفتقدناهم ولم يعودوا معنا، لذلك ربما نشتاق ونحنّ إليه، لكن الحقيقة هي الواقع واﻷحلام هي المستقبل.
9. التغنّي بالماضي شيء جميل لكن العمل للمستقبل أفضل، وربما الفائدة الوحيدة للماضي هي الدروس والعبر والوقوف على أطلال الذكريات الجميلة ببساطة ﻷن الماضي لن يعود.
10. الماضي حلو لكنه لم يعد موجوداً، ورغم ذلك من لا ماضي له فلا حاضر له يذكر، فلنعيش الحاضر بحلوه ومره وهذا لا يمنع التغنّي بالماضي.
بصراحة: مفارقات الماضي والحاضر واﻷمس واليوم والغد كثيرة لكنها تشكّل طعم الحياة بحلوها ومرها، ففيها وقفة للتأمل وأخرى وقوف على اﻷطلال وثالثة نظرة للأمام والمستقبل، لكنها تشكّل لوحة وفسيفساء الحياة وسنّتها فنكبر وتكبر معها اﻷيام.
صباح الماضي الحلو واليوم والغد اﻷجمل بحول الله تعالى