أمام وزارة الصناعة والتجارة وكافة المعنيين

جواد الخضري

كثيرا ما نسمع عن مبادرات شبابية أو جمعيات تعاونية أو خيرية تطلق مشاريع ظاهرها التنمية ودعم الشباب والأسر المحتاجة من خلال مواقع التواصل الإجتماعي بإرسال روابط كرسائل أو عالواتس تكون عشوائية ، وعلى أن هذه الجهات مرخصة بشكل قانوني .
اليوم السبت قامت إحدى المبادرات الشبابية " تحتفظ صحيفة الأنباط بإسمها وإسم مشروعها " بزيارة لمدينة معان تحمل مشروع تنموي حقيقي يعمل على تدريب الأفراد من عمر 18-50 عام يدعم المشاريع والأفراد والمؤسسات والجمعيات وتأهيل الأفراد لسوق العمل ، وخلق فرص جديدة للشباب ودعم المشاريع الجديدة ، إضافة الى ما هو أبعد من استهداف الجميع وذوي الاحتياجات الخاصة والأشخاص المتعثرين والمتعطلين عن العمل وأكثر من ذلك مقابل إعطاء دورات لمدة 3 شهور مقابل رسم مقداره 9 دنانير وضمن شروط محددة . 
" الأنباط " بحثت عن هذه المبادرة أو المشروع من خلال مواقع التواصل الإجتماعي فوجدنا العجب العجاب من مواطنين بمحافظات أخرى قاموا بدفع الرسوم ولم يجدوا أي تواصل ، حتى أن القائمين على المشروع والذي قد يكون فيه شبهات يعملون على فلترة الردود التي لا تخدمهم وقامت " الانباط " ايضا بالتواصل مع أحد المسؤولين بوزارة الصناعة والتجارة وشرح ما حصل ، فأكد بدوره على تقديم شكوى . بدورنا نضع الأمر أمام كافة الجهات المعنية للتحقق والتحقيق حول هذا العمل ، قبل أن يحدث بما يشابه من عمل البورصات الوهمية على سبيل المثال . الحالة الإقتصادية التي يعيشها المواطن تدفع به نحو حلم الحصول على منحة أو قرض وبالنهاية يذهب حلمه أدراج الرياح . وعلى سبيل المثال لو استطاعوا هؤلاء للوصول الى 3 مليون شخص ، فإنهم سيجمعون مبلغ 27 مليون دينار .