كشف المنسق الحكومي للحقوق الإنسان السابق باسل الطراونة عن طي عتاب بين الفنان الأردني زهير النوباني ووزير الثقافة علي العايد خلال افطار وصفه بالثقافي صباح اليوم الجمعة.

وقال الطراونة في منشوره الاول عبر حسابه في فيسبوك، إن الافطار الذي جمعه والنوباني اضافة إلى نائب رئيس سلطة العقبة الاقتصادية شرحبيل ماضي ورئيس جمعية الفنادق عبدالحكيم الهندي تناول ربط الثقافة بالسياحة والدور الهام في دعم المشهد الثقافي وإسناد المنتج الاردني..

وأضاف أن اجمل خلاصة من هذه الجلسة ان الفنان زهير الذي فكر بالهجرة ولكن الواقع ان هجرته ستكون ايضا (الى وطنه ٠٠ الى كل الوطن!) بنكهة اصلاحية واقعية (هذا ما عبر عنه اليوم ابو الليث -زهير النوباني) فالاردن دائما بقلبه اينما كان..

وتاليا منشور الطراونة:


افطار ثقافي٠٠
تشرفت اليوم بمجالسة الاعزاء الفنان القدير و الاخ الوفي زهير النوباني و عطوفة الاخ شرحبيل ماضي نائب رئيس سلطة العقبة الاقتصادية و الدكتور عبد الحكيم الهندي رئيس جمعية الفنادق و المنشئات السياحية و ابن اخي المبدع ليث زهير النوباني و كان هنالك افطار بسيط جمعنا و فنجان قهوة تحدثنا من خلاله و جميعا حول ربط الثقافة بالسياحة و قد ابدع الحضور في توصيف الحالة و الكل تحدث عن دوره المهم في دعم و اسناد الثقافة و دعم المنتج الاردني الثقافي

و المهم في الموضوع٠٠ ان الجميع تحدث عن الواقع و الجميع تحدث عن التحديات و الصعوبات
و خلاصة حديثنا نتج عنه توافق بين اطراف المعادلة حول ضرورة دعم و اسناد المشهد الثقافي
و الاردن مر بتجارب ناجحة ولكن علينا اليوم بالتفكير الاصلاحي و تجويد برامجنا السياحية و الثقافية بالتشبيك بين الافكار و ايضا التشبيك بالتنفيذ

و اجمل خلاصة من هذه الجلسة ان الفنان زهير الذي فكر بالهجرة ولكن الواقع ان هجرته ستكون ايضا (الى وطنه ٠٠ الى كل الوطن!) بنكهة اصلاحية واقعية (هذا ما عبر عنه اليوم اخي النبيل ابو الليث -زهير النوباني) فالاردن دائما بقلبه اينما كان٠٠

و عن زهير ايضا فكان بينه و بين وزير الثقافة الاخ الخلوق علي العايد عتب بسيط يتعلق بالشان الثقافي ذكرته احدى الوسائل الاعلامية قبل ثلاثة ايام و بحمد الله فقد ازيل هذا العتب باتصال هاتفي صباح اليوم مع الاخ المبادر وزير الثقافة و كان الامر بسيطا و طويت الصفحة و بدات خلال الاتصال العمل على التفكير الجدي و التعاون المشترك٠٠

و الخلاصة الاخرى٠٠ ان التمكين الثقافي و السياحي و الاعلامي ضرورة هامة في العملية الاصلاحية و الاردن ينتظر و يرصد مخرجات اللجنة المشكلة و ينتظر التغيير النوعي على كافة مناحي الحياة و الاردن حتما يستحق الاصلاح الواقعي بالتطبيق و الممارسة مع تفائل و امل و مزيد من الصبر الحمد لله من قبل و من بعد و كان صباحا ممتعا في رحاب الجمعة المباركة.