المستقبل النيابية تؤكد أهمية المبادرات الجادة للنهوض بالحياة السياسية

أكدت كتلة المستقبل النيابية أهمية المبادرات الجادة للنهوض بالحياة السياسية عبر منظومة إصلاحية ناجعة تأخذ باعتبارها القوانين الإصلاحية التي دعا جلالة الملك عبدالله الثاني إليها للخروج بقوانين عصرية تخدم الوطن والمواطن.
وقال الناطق الإعلامي باسم الكتلة النائب عبدالسلام الذيابات، إن الكتلة ستأخذ بكل المخرجات المقبلة التي ستخلص إليها اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية بكل اهتمام وعناية باعتبار أن العملية الإصلاحية تتطلب عملا تشاركيا جادا.
جاء ذلك خلال اجتماع الكتلة، أمس الثلاثاء، في منزل عضو الكتلة النائب المهندس طلال النسور، بحضور رئيسها النائب الأول لرئيس مجلس النواب احمد الصفدي.
وبحث الاجتماع، عددا من المقترحات ووجهات النظر النيابية، ولا سيما المعنية بتعديل النظام الداخلي للكتلة، بما ينسجم مع التوجيهات الملكية وصولا لحياة برلمانية ناجعة من شأنها تقويم الأداء البرلماني تجاه الدورين التشريعي والرقابي.
وقال إن الكتلة تناولت حزمة من المحاور حول خطط عملها المستقبلية حيال كل المجالات ومختلف الصعد الداخلية والخارجية.
وشددت الكتلة على أهمية الخروج بقانون أحزاب عصري يوائم المرحلة المقبلة ويتواءم مع المطالب النيابية والحزبية بهذا الشأن، لافتا إلى نية الكتلة تشكيل حزب سياسي تنطلق بوتقته من داخلها وعمقها لما تحتضنه من خبرات وخلفيات سياسية.
وحضر الاجتماع النواب يزن شديفات وتوفيق المراعية وميادة شريم ورائد الظهراوي وعمر الزيود واحمد السراحنة وعبير الجبور وعبد الرحمن العوايشة واندريه حواري وضرار الحراسيس وفايز بصبوص وغازي البداوي وخالد البستنجي وعمر النبر وخلدون حينا وعماد العدوان وفادي العدوان ونضال الحياري وعبد الحليم الحمود وعارف السعايدة ورائد سميرات وغازي ذنيبات وفراس القضاة وعبد الرحيم الازايدة وصالح الوخيان ونصار الحيصة.
--(بترا)