هل ينجح رئيس البلديه القادم وأعضائه بإدارة البلدية بالشكل الصحيح

د. محمد المعايطة /خاص

تتنطر بلدية محافظة الكرك الكبرى رئيسها المقبل في الإنتخابات البلديه القادمه بعدد كبير من الملفات الساخنه ليقوم لمعالجتها حسب ما قاله موظفون في البلدية وأصحاب فعاليات حيث هنالك ملفات معقده وتشعب وتخبط كبير وخاصه أن المجلس البلدي السابق ممثل برئيسهم كانوا ضعفاء في القرارات ولم يقدموا اي شيئ لدى المحافظة ومن هنا تراكمت هذه الملفات وتشعبت ،
وقال الناشط السياسي وعضو ملتقى الفكر الأستاذ مصطفى المواجده أن الرئيس القادم و المجلس البلدي قد يمضيان في معالجتها ردحا زمنيا سيستهلك ان صادفهم النجاح مدة لا تقل عن سنه وأضاف المواجده أن

أبرز المطالبات المجتعيه المزعجة هي شوارع المدينة وضواحيها والمناطق التابعة لها ، فهذه الشوارع تعاني جميعها وضعا مأساوي و ليس لمجرد صيانة أو تعبيد فقط بل لإعادة تأهيل من جديد حيث أنها تأكلت الطبقة الأسفلتيه بالكامل ، وأشار المواجده أن ما تبقي من شوارع فتغطي أدمها بالطول والعرض حفر عميقة واخاديد تستحل في الشتاء بركا مترامية فبات السير عليها والتنقل عبرها مؤذيا للراكب والماشي على حد سواء وناهيك عن الأضرار الماديه الكبيره لدى المركبات

وتكلم الأستاذ طايل الشواوره مدير عام مركز العيش عن موضوع النظافة العامة ، حيث اليات البلدية العاملة في هذا المجال عفى على اكثرها الزمن وأصبحت كلفة صيانتها تفوق ما قد يشترى منها ، الأمر الذي غالبا ما يفضي الى تكدس النفايات وتشكل المكاره الصحية خاصة بين الأحياء السكنية والشوارع الخلفية ، بكل مايعنيه هذا من أضرار للصحة والذوق العام كملوثات بصرية يطالعها الماره في تلك الأحياء والشوارع فتسؤه شكلا ومضمونا وتاثيرا سلبيا ، فكيف حال اصحاب المصالح التجارية هناك والأسر التي تسكن ضمنها او في محيطها كما وصف الشواوه .

في حين قال الدكتور مهند المجالي ناشط اجتماعي أن ملف المشاريع المتعثرة وبعضها مشاريع تنموية وانتاجية يمكن لها لو أنجزت ان تشكل رافدا هاما لموارد البلدية المالية ، بيد انها وبعضها انجز او بوشر العمل ببنيته التحتية قد توقف لإفتقاره لمقتضيات أدامته من مال ودعم لوجستي وفني ، وكلها مقتضيات لاتسعف إمكانات البلدية المتدنية باقالة عثرتها مشيرا إلى أن الوضع المالي للبلدية أصبح عجز كبير متمنيا أن يأتي مجلس بلدي متميز لإدارة ملفات البلدية بالشكل المطلوب

وأضاف المجالي أن ماتقدم من ملفات ليس هو كل المراد ، فثمة ملفات أخرى يصعب إستقصاؤها ، بهذه المتابعة الصحفية العجلة ، حيث أن على الرئيس الجديد ومجلسه البلدي ينبغي أن يستحضروا في باكر ولايتهم كل اوجه معاناة البلدية ماعلم منها ومابطن ودراستها بتعمق ، ومن ثم وضع تصورات لآليات المعالجة التي يجب ألا تتاخر كون الوضع بشكل عام سيئ جداً ولا يتحمل المجلس البلدي السابق وحده مسؤولية ما آلت اليه امور البلدية ، فالمعضلات التي أرهقت البلدية ، فافقدتها ثقة مواطنيها حصيلة تراكمات ، أفلح بعض من تولى رئاسة البلدية في التصدي لبعضها قدر ما استطاع ولكن ملف البلديات بشكل عام هو ملف متعب جداً

وقال ناشطون أن معظم الرؤساء السابقون عجزوا عن تسديد الديون المتراكمه علي البلديه وذالك بسبب التعينات العشوائية التي أصبح مردود البلديه لا يكفي لرواتب أشهر قليله للموظفين ناهيك عن الكثير من التراكمات التي كانت وما زال المواطن هو من يدفع ثمن هذا التعثر

في حين تسائل مواطنون هل ينجح المجلس البلدي المقبل رئيسا واعضاء باستعادة أمجاد البلدية وبناء جسور ثقة اقوى مع المواطنين وإعادة ترتيتب جميع الملفات وتقديم الخدمات أم لا....