التقييم الموضوعي قبل التغيير


لا يستطيع أحد أن يقول بانه معصوم عن الخطأ والحياه مدرسه يتعلم منها الجميع ومن اروع ما كتب واقرأه أو ما سيكتب عنوانا(هكذا علمتني الحياه) فهو للاجيال لان الحياه لا تدوم لاحد ولا يخلد احد الا بعمله وانجازه والذين يخلدون باعمالهم تروي عنهم الأجيال ومهما كان الانسان فقد يكتب التاريخ ويمجدهم الحاضر لكن قد يكون من كتب ويخرج بعد أعوام فلا يمجده احد ومن يقرأ قصص تقدم دول أو أشخاص يجد بأنها بدأت من الصفر ولم تتقدم دول أو أشخاص إلا بادارة ناجحه منجزه قادرة على الضبط والسيطره والإنجاز والاخلاص فالدول والأشخاص الذين تقدموا في تغيير جذري نحو إدارات ناجحه بدأت من قاعدة تامين الحاجات للناس من غذاء وتعليم وصحه وسكن وعمل فالعاطلون عن عمل لا يهمهم تنظير نخب في اي مجتمع فالتغيير يبدأ في التقييم ماذا انجز؟ لماذا لم ينجز؟ ولا يأتي نتيجة تأثير متنفذين لا تحقق مصالحهم أو لالهاء الناس وبحكم علاقاتي الوطيده مع فعاليات الاقتصاديه واجتماعيه بنيتها عبر تاريخ من العمل والثقه واعرف ما يتحدث بعضهم وهمومهم وامالهم فإن الناس واعيه متعلمه مثقفه تتواصل مع بعضها ومن خلال الإعلام المجتمعي وقنوات التواصل الاجتماعي والتقي واسمع وما يقال لي نتيجة ثقه فالنجاح الأول هو في اختيار إدارات ناجحه ومنجزه والبناء على قصص نجاح والإنجازات وليس هدم ما تم انجازه فالناجح والمنجز يبقى وانجازاته على الواقع فتغيير المنجز بحجج مختلفه فهذا خطر ويشكل احباط شخصي ومؤسسي ومجتمعي فالشركه الناجحه اوالمؤسسه الناجحه كما اعرف ومطلع بحكم علاقاتي مع الاقتصاديين لأصحاب شركات ناجحه و التي تتطور فيسمع مديرها العام ورئيس مجلس إدارتها عن الخطط للتطوير وقصص النجاح من مسؤؤلي المؤسسه أو الشركه الناجحه ولا يلتفت إلى قال وقيل واشاعات وتقارير قد تكون مفبركه للتخلص من منافسين أو من مسؤؤلين غير راضخين للواسطات والتدخلات في التعيينات لاقارب او مصالح شخصيه بل يعملون على مواجهة الشخص أو المسؤؤل بما كتب عنه واذا صحت يتم تحويله للقضاء فالعالم تقدم وقصص القال والقيل والاشاعات وتسريب الأخبار وتصبح معروفا من يسربها وكيف تسرب واهدافها وأصبح معروفا عن التقارير غير الصحيحه عن المسؤؤل أو الشخص في الشركه أو المؤسسه الناجحه وهذه انتهت فاليوم في عصر الإعلام المجتمعي تتغير الأمور والدول والأشخاص دائما تأخذ العبر وتقوم اجهزتها باخذ العبر وتقدمها لصاحب القرار في الشركه أو المؤسسه فما يسمى الربيع العربي حاله مفصليه سياسيا عاما في التاريخ فكانت من أسبابه وجود إدارات مناطقيه تعمل فقط لمناطقهم واقاربهم ومصالحهم وتختار إدارات ضعيفه غير منجزه وغير معروفه وغير مؤثره وغير مؤهله ولكنها لا تقول لا لالو متنفذين من أجل مصالح شخصيه و من اخطر ما كان يسود سرا في دول ما يسمى الربيع العربي تعاون بين قوى وبزنس فاسد من رجال بزنس وصوليين فاسدين يريدون حماية فسادهم أو زيادة ثرواتهم فانتشر في دول ما يسمى الربيع العربي شراء المواقع من بزنس فاسد وقوى مرتبطه معها وابتعدت القوى عن حاجات الناس فانتشر الفقر والبطاله بين الشباب فأصبح من السهل على قوى معاديه وطامحه وطامعه داخليه متحالفه مع الخارج تحريك الشباب والناس ومحبطين ونشر التذمر والفوضى وتحولت دول ما يسمى الربيع العربي إلى خراب وتدمير وقتل وتهجير وتحيه واغتصاب
ولذلك ينجح التطور في الدول والشركات في تحييد قوى تتدخل وما يسمى الو متنفذين لمصالح شخصيه أو لاقاربهم أو اصدقائهم وتشويه عبر اشاعات وتسريبات سلبيه على من لا ينفذ مصالحهم الشخصيه وفي ظل الإعلام وتاثير قنوات التواصل الاجتماعي يصبح ردة الفعل من كفاءات ومنجزين تحارب خطيرا ومؤثرا شعبيا وإعلاميا فمحاربة الكفاءات والمنجزين وتغييرهم يصبح خطرا على اي دوله واي مؤسسه أو شركه فالعالم المتقدم يعطي المسؤؤل والشركات الناجحه تعطي المسؤؤل ستة أشهر فإذا انجز تجدد ستة أشهر واذا انجز تجدد وهكذا فلا يوجد مسؤؤل للابد وأصحاب الشركات ورؤساء مجالس الإدارات يسمعون من المعنيين المسؤؤلين في أقسام الشركات شخصيا دون الحاجه الى تقارير قد تكون مفبركه وغير صحيحه
فعلمتنا الحياه ان تكون نظيفا خلقيا وماليا ومخلصا ومنجزا لوطنك فتصبح كواثق الخطوتين يمشي ملكا وهذا قوة إدارات كفؤه ومنجزه ومخلصه وضرورة التقييم قبل التغيير لاي اداره فماذا أنجزت ومجالس إدارة الشركات عليها أن تسمع من المعنيين مباشرة بدلا من الاعتماد على تقارير والو متنفذين أو انتهازيين يعملون لمصالحهم يضغطون للتغيير لمصالح شخصيه ومسؤؤلة إدارة الشركات ان تحاسب اي مسؤؤل في الشركه اذا كان مقصرا أو فاسدا ورؤساء مجالس إدارة الشركات والمؤسسات لا يجوز أن تسمح باغتيال الشخصيه ونشر الاشاعات والفتن والكذب والاتهامات واستخدام سيء لاعلام وقنوات التواصل الاجتماعي من البعض لأسباب شخصيه ومناطقيه وجهويه بل تدعم الناجح وقصص النجاح
أد مصطفى محمد عيروط