- فرح موسى

لوحظ في الفترة الاخيرة ارتفاع ملحوظ على صيانة الأجهزة الخلوية بنسبة تزيد عن ال٢٠٪  خلال الاشهر القليلة الماضية٠ 

وعزا عدد من اصحاب محلات صيانة الاجهزه الخلوية ان السبب يعود بالأصل إلى ارتفاع اسعار القطع عليهم ما انعكس سلبا عليهم؛ حيث قلت نسبة الربح وتراجع العمل؛ فكلما ارتفع السعر قل الطلب واذا قل الطلب قل الربح.

 احد موزعي قطع الصيانة قال٠٠ ان اسعار قطع الجملة ارتفعت عليهم وهم ليسوا السبب بارتفاع الاسعار لانها  ارتفعت من بلد المنشأ بالتوازي مع ارتفاع رسوم النقل والشحن ما انعكس على اسعار القطع وذلك بسبب الاوضاع الراهنة التي سببتها اجراءات كورونا من اغلاقات وزيادة نفقات تشغيلية .

المواطنة اخلاص الجوخان قالت ل "الأنباط" ان بعض اصحاب المحلات وبسبب غلاء قطع الصيانة اصبح يتلاعب بالقطع ويستبدل قطع سليمة من الاجهزة دون علم الزبون الذي يريد اصلاح جهازه؛ ويتسبب هذا الضرر على الزبون  بخراب الجهاز فيلجأ الى شراء جهاز اخر ..

مهما اختلفت أساليب التلاعب في حال وجودها حسب الكثيرين فان عطل الأجهزة الحديثة والهواتف الذكية تكون أكثر كلفةً مما هو متوقع ، اذ يشكل عطلا في قطعة من قطع الموبايل نسبةً كبيرة من سعر الجهاز نفسه . وهنا يتضرر الزبون بشكل كبير ويكون هو الطرف الخاسر 

 راما بسام البوريني قالت؛ ان التعليم البديل إحدى الطرق التي توجهت إليها المملكة مما ادى إلى حاجة كل فرد من أفراد العائلة بغض النظر عن العُمر إلى استخدام هاتف لتلقي التعليم الخاص به مما دفع إلى زيادة الضغط على الهواتف واستخدامها على مدار 24 ساعة بشكل مستمر ما ولّد  تلف للأجهزة. وقام أصحاب الشركات الخلوية بشكل عام برفع أسعار صيانة هذه الأجهزة، وهنا يمكننا القول بأننا اصبحنا ضحايا تصليح الأجهزة بدفع أجور مضاعفة.

حيث قام بعض التجار برفع اسعار قِطع الاجهزة وهو نوع من انواع الجشع والاستغلال مستفيدين من ازمة كورونا لتراجع حجم المستورد٠ 

بدورها؛ بينت سارة ارشيدات ان  اكثر ما تعانيه في الهواتف هي صيانة الشاشات وخاصة عندما يكون اللمس والشاشة مع بعض؛ فعندما تتعرض الشاشة للكسر فان الصيانة تكون مكلفة جدا؛ وانني اضطر لتغيير الشاشة و"التطش" معا وبالتالي تكون التكلفة باهظة؛ موضحة انها غيرت شاشة موبايلها بكلفة ٢٧ دينار رغم  ان الكسر كان صغير ٠٠  واضافت انها تعاني ايضا من كثرة اعطال السماعة الداخلية وعملية الصيانة تلزمفتح الجهاز مما يزيد التكلفة٠ 

وقال رئيس حماية المستهلك الدكتور محمد عبيدات ل"الانباط" اننا في حماية المستهلك نتفهم الارتفاعات الاخيرة التي طرات على اسعار الشحن ولكن دائما تكون النسبة في الارتفاع في السوق المحلي  اعلى بكثير من نسب الارتفاع العالمية

ان حماية المستهلك تطالب الجهات الرسمية ذات العلاقة بالتدخل لوقف فوضى الاسعار التي حدثت على اسعار الاجهزة واسعار قطع الصيانه عملا بمبدا المساواة بين اطراف العمليةالتبادلية وحق المستهلك في المعرفة