أد مصطفى محمد عيروط:عبر مما يسمى الربيع العربي
عبر مما يسمى الربيع العربي
في كتابي (آراء وعبر) (ربيع عربي ام خريف عربي)الصادر عام ٢٠١٢ وتم توزيعه مجانا أوضحت فيه أسباب ما يسمى الربيع العربي ونتائجه الكارثيه ونشرت مقالات عديده حول الموضوع وعملت برامج عديده أيضا حول الموضوع وتحدثت في لقاءات مع محطات عالميه خاصة بأن ما يسمى الربيع العربي كان كارثيا نتيجة اخطاء رسميه بتحالف قوى مع البزنس الفاسد وتصرفات اداريه خاطئه قاتله وتصرفات سياسيه واعلاميه وداخليه في تلك الدول لم تعالج بسرعه ودقه وحكمه وكانت سببا في تحريض وطموح قوى خارجيه بمقدرات وثروات أوطان وبوجود تيارات داخليه في هذه الدول ساخطه وطامحه فتحالفت مع قوى خارجيه فادت إلى صراعات داخليه وحروب داخليه أكلت الأخضر واليابس فادت إلى القتل والتهجير والدم والاميه والمخيمات والموت في كل مكان في البر والبحار وانتشر عدم الأمان وانتشر الإرهاب والبلطجيه والزعران والمخدرات والجوع والاغتصاب والاميه والتاخر مئات السنين وسادت لغة السلاح بدلا من الحوار وأصبحت اوطانهم مرتعا للنهب والفرز البغيض والاقليميه والجهويه والمناطقيه والفرز الطائفي والقتل على الهويه ومن يستمع اليوم إلى لاجئين من هذه الدول يتندمون على أفعالهم وما حدث في بلادهم والعقلاء في اي مكان والناس جميعا لا تحب أن ترى في بلادهم اي خراب بل تحب أن ترى مزيدا من التنميه والتقدم والبناء والتعليم والاستقرار والصحه ولم ينفعهم الاقتتال الداخلي سوى الدمار ولذلك فالعالم عليه أن يأخذ العبر ويتحدث به للاجيال حتى تاخذ العبر وتتحدث به وسائل الإعلام وقنوات التواصل الاجتماعي والتعليم وخطباء المساجد وفي وعظ الكنائس والدول عليها أن تأخذ العبر وتجري تغييرات بسرعه ودقه وتعرف أماكن الخلل في جهة مدنيه وغير مدنيه وتجري تغييرات قائمه على العداله والكفاءه والإنجاز وسيادة القانون وتنهي بحزم إداري وقانوني مظاهر الانفلات والاثاره والفتن والاشاعات من عاملين للخارج وناعقين يكتبون ويتحدثون ويتهمون ويسجلون للغير بقصد الفتن والتحريض والمنتجه الفنيه والكذب للابتزاز والفتن وضرب الناس والاساءه لهم واسرهم والمجتمع وتفريق بين الناس بناء على الأصل والمنبت وشهادة الميلاد فالتغيير الايجابي هو أساس التقدم والبناء والاستقرار وبقاء الأمن
فالعبر مما يسمى الربيع العربي مطلوب حتى لمن حدث فيها حتى تعيد البناء على أسس سليمه والدول التي لم يحدث بها والدول التي تعاملت معه سلميا ونفدت منه والدول جميعا عليها أن تجري تغييرات اداريه واعلاميه قائمه فقط على الكفاءه والإنجاز
حمى الله الوطن والشعب والجيش والأجهزة الامنيه بقيادتنا الهاشميه التاريخيه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم وسمو ولي العهد الأمير الحسين المعظم
أد مصطفى محمد عيروط