يتابع حزب حصاد بقلق بالغ ما يمر به الأردن من مؤامرة تستهدف آمن واستقرار الوطن خدمة للكيان الصهيوني الاستعماري ، ومن مظاهر استهداف استقرار الاردن في الفترة الاخيرة بقيام بعض الاشخاص بتغليب مصالحهم الشخصية على حساب مصلحة الوطن والشعب من خلال اللجوء الى حشد تجمعات على خلفيات وهويات فرعية وجهويه وعشائرية وطائفية تمثل تهديدا لامن واستقرار الدولة الاردنية القائمة على مبدأ المواطنة والتعددية كما تضمنتها الاوراق النقاشية لجلالة الملك.

حزب حصاد يطالب الحكومة الاردنية بالعمل على ازالة كافة العوامل والاسباب التي تتخذها قوى خارجية ذريعة لاستهداف وحدة الجبهة الداخلية وذلك من خلال العمل على ما يلي:-

اولا:- ترسيخ مبادئ وقيم المواطنة وهذا يتطلب تعديل المادة (6) من الدستور بأضافة حرف (في) الى النص الاصلي لتصبح " الاردنيون في القانون وامام القانون سواء"

ثانيا:- الاسراع في ترجمة توجهات جلالة الملك باجراء الاصلاحات السياسية والاقتصادية الى واقع تشريعي يلمسه الشعب الاردني بمكوناته السياسية والشعبية وهذا يتطلب اصدار قرار مباشر وسريع موجه الى السلطة القضائية باعتماد العهود والمواثيق الدولية التي صادق عليها الاردن كجزء لا يتجزأ من التشريعات الاردنية.

ثالثا:- نزع السلاح غير الشرعي من كافة المواطنين ، حماية للامن والاستقرار العام وحماية للمجتمع.

حزب حصاد يؤمن أن تطبيق ما ورد اعلاه يساعد على ترسيخ وحدة الجبهة الداخلية وقوتها ومنعتها التي تمثل الصخرة لتتحطم عليها كافة المؤمرات وان اتخذت عناوين مختلفة .