وأد الفتنه مطلب شعبي

في الوقت الذي تتعرض له المملكة لمؤامرات خارجية تمثلت بمحاولة قلب نظام الحكم وزعزعة الامن والاستقرار يخرج علينا ثلة من الخارجين عن القانون للعبث بمكونات الدولة الاردنية تحت شعار استرداد مقدرات الوطن ومحاربة الفاسدين مختبئين بالعبائة العشائرية التي هي براء منهم.

"ولدنات" لمراهقه سياسه مكشوفه يقودها باحثين عنشعبويات مزيفه بدأو بالتطاول على راس الدول وحشد المؤيدين لزرع الفتنه بين ابناء الوطن الواحد .

تحريض واضح لتحدي القوانين والانظمة لجر البلاد الى ما لا يحمد عقباه وزج الشباب والاطفال وتعريضهم للخطر في لعبة سياسيه لها دلالات تصب جميعها لتحقيق مكاسب شخصية .

لذلك على الدولة الاردنية التحرك السريع لضبط الايقاع ووضع حد لكل من يحاول التطاول على هيبة الدولة وراس النظام دون تهاون وتحويل جميع الخارجين عن القانون لامن الدولة بتهمة ارهاب الشعب كون ما يحدث اليوم هو ارهاب نفسي وجسدي يمارس علينا جميعا والجميع معرض للخطر في حال ترك هؤلاء يعبثون بأمننا والتعامل بحزم على الارض .

اضافة الى ماسبق على الدولة بث الوعي من خلال وسائل الاعلام الرسمية وضبط ايقاع وسائل التواصل الاجتماعي بكافة انواعها التي باتت توجه الراي العام من جهات خارجه عن القانون وتحمل اجندات باتت واضحه .

على الدولة التمسك بالملف الاعلامي الرسمي بالتوازي مع القبضة الامنيه وعدم التراجع فهيبة الدولة على المحك ويجب العمل جميعا على وأد الفتنه التي يحاول البعض اشعالها .