دراسة تتوقع ارتفاع متوسط العمر بالعالم 5 سنوات تسعيني أمريكي ينال شهادته الثانوية فيسبوك تقلل الزيارات المحولة إلى المواقع الإخبارية فيديو لممثلة سورية يشعل مواقع التواصل.. ومحاميها يكشف آخر صيحات الزواج.. ظهور العروس داخل مكعب جليدي غاب الحوار الهادف وحضر النقد الزائف.. تطوير القطاع العام عقد اجتماعي جديد هيثم بن طارق سلطان عمان .......وعد وإنجاز وأمل اربد.. حدائق الملك عبد الله تفتقر للنظافة خاصة الدورات الصحية صناعة المستقبل ... تحفيز العمل الحر والمبادرات الريادية لتعزيز النمو الاقتصادي مدير المخابرات الأسبق نذير رشيد في ذمة الله مدارس حقلية لزراعة الورقيات عضويا في الأغوار الجنوبية زيارة سلطان عُمان إلى الأردن تعكس التناغم في الرؤى السياسية بين البلدين اتفاقية لتركيب أنظمة الخلايا الشمسية في مناطق بلديتي أم الجمال ورحاب إنقاذ طفلة غرقت وفقدت العلامات الحيوية في إربد " إفتتاح مؤتمر "قصص نجاح أردنية" الاتحاد الأوروبي يندد بتدمير الاحتلال للبنية التحتية الطبية في غزة السعودية تعلن شراء 105 طائرات إيرباص الجبور يتفقد عددا من المرافق الشبابية والرياضية في الكرك شهيد وجرحى في غارة اسرائيلية على جنوب لبنان زراعة المفرق: اعتماد 10 محاجر بيطرية خاصة لغايات تصدير الأغنام للأسواق الخليجية
كتّاب الأنباط

حسين الجغبير يكتب زياد المناصير في مئوية الدولة

{clean_title}
الأنباط -
كان لافتا جدا تكريم بعض الاسماء في مئوية الدولة الأردنية ممن كان لهم اسهامات في قطاعات اقتصادية كبيرة، ومن هؤلاء كان زياد المناصير، الذي يعتبر من ابرز رجالات الأعمال الأردنيين في الداخل والخارج.
المناصير لا شك أنه قصة نجاح مهمة في تاريخ الدولة الأردنية، وغيره من الرجالات ممن قدموا كل امكانياتهم لنهضة المملكة في كافة الصعد الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وغيرها، حيث من حق هؤلاء على الدولة أن تكرمهم في مئويتها، فهم ممن عكسوا حقيقة تشاركية القطاع الخاص، ودوره النهضوي التطويري الذي نحتاجه اليوم.
نجح زياد المناصير بأن يكون محور اقتصاد هام، حيث أسس مجموعة اقتصادية كبيرة، صمدت وصمد معها في جميع الأزمات، والتحديات التي واكبت المشهد الاقتصادي الأردني من سنوات، والتي كانت ذروتها إبان أزمة جائحة كورونا.
ويكمن التميز في إيجاد الحلول وتغيير مفهوم التجارة والبيع، حيث تمكن بإعطاءها صبغة عالمية نموذجية كمحطات المحروقات التي أنشأها، والباطون الجاهز، وتطبيق معايير عالمية عند إدارة مجموعته، هذه المعايير التي تواكب العصر.
قاد زياد، ومن خلفه معين قدادة نائبه، ومدير المجموعة ياسر المناصير، هذه الشركة باقتدار، حتى تعدى دورها الاقتصادي إلى دور مجتمعي، عبر مساعدة الدولة في حل أزمات كثيرة كواجب وطني، من شباب لم يترددوا بنقل كل خبراتهم وامكانياتهم لوطنهم، ايمانا بدورهم الحقيقي في نهضة هذا البلد، ليكون منارة مضيئة في محيط يشهد العديد من الأزمات.
وربما العديد لا يعلمون أن هذه المجموعة تنطلق وتنفتح على الدول العربية من أجل تطبيق قصة نجاحهم في الأردن، وليكونوا خير سفراء للقطاع الخاص في العالم العربي، والعالم الدولي.
التكريم الملكي لزياد المناصير، لم يأت من فراغ، فهو حصيلة جهد وعمل وطاقة بذلت طيلة السنوات الطويلة من عمر المجموعة التي شقت الطريق بنجاح، وبعد أن مكنت نفسها، لم تتردد عن التطور بما يحقق الغاية من انشائها، وضمان جودة العمل.
من أهم الرسائل الملكية في تكريم هذه الكوكبة من النشامى، تمثلت في توعية الجيل القادم بأن عنوان التكريم هو العمل وبذل الجهد، والإرادة في تحقيق النجاح، وخدمة الوطن، وأن من يساهم في ذلك يستحق أن يكون في الصفوف الأولى من المكرمين، كوسام شكر على دورهم النهضوي، كل في قطاعه.
اليوم، لا بد والنظر لهذه التجربة، ولغيرها من التجارب التي سطرت المنجز الوطني، النظر إليها على أنها إنموذجا يحتذى به، كون الاقتصاد الركيزة الأساسية التي تضمن استقرار أي دولة، وتقدمها، وتميزها عن غيرها من الدول، وأن هذا التميز لا يأتي من الدولة فقط، وإنما من ريادة أبنائها، وإرادتهم، وقدرتهم على أن تكون لهم لمسات حقيقية كبيرة وضخمة، ومن دون ذلك فلن نكون قادرين على مواكبة التقدم المتسارع إقليميا ودوليا.
من حق هؤلاء على وطنهم أن يكرموا، وأن يقال لهم شكرا لكم، فهذا بمثابة حافز للسير مزيدا من الخطوات نحو الأمام.