فرح موسى 

بالمواظبه نصل الى النجاح فالنجاح مرحلة مستمرة مقترنة بالاعمال والابداعات والطموحات التي تحقق الامنيات ولكنها تحتاج الى جهد ومثابرة توصل صاحبها الى القمة مرفوع الرأس معتزاً  بما ابدع

ناريمان وظائفي ابنة ال 34 عاما من سكان الزرقاء - جبل طارق  متزوجة وام لطفلين، ناريمان منذ طفولتها تحب الأعمال الفنية وخاصةً الرسم وإعادة التدوير والطبخ والفن. 

ازداد حبها لها عندما شاهدت مقطع "فيديو" للرسم على الكوكيز "ادهشني كيفية تحويل قطعة طعام الى لوحة فنية فلم يكن معروفاً هذا الفن آنذاك.  

من هنا ابتدأت مسيرتها ؛ كانت بدايتها بسيطة جداً وتقتصر على تقديم الهدايا للجيران والأصدقاء في المناسبات، ثم بدأت بتطوير نفسها وأخذ الطلبات بشكل أوسع.

لا يوجد نجاح بلا دعم فكان زوجها الداعم الرئيس والاساسي لها يشجعها باستمرار على التقدم والابداع، كان يقف بجانبها والسند عند شعورها باليأس ليبدده بكلماته القويه المشحونه بالتفاؤل فيرجع لها طاقتها للعمل والابداع.

ولكن كل شي في بداياته صعب ولكن ليس هناك مستحيل، فقد مرت عليها ظروف صعبة وأوقات عصبية، كيف توفق بين العمل ومسؤوليات وتربيه الابناء، حيث كانت تقضي ساعات طويلة في العمل والسهر لتسليم الطلبيات في الصباح الباكر من كل يوم وذلك بسبب ازدياد الطلبات والاقبال الكبير من الزبائن ، وذلك ان هذه الفكرة جديدة واحبها الناس.

تقول ناريمان، انه قبل عامين اتصل بها معدو احد البرامج التلفزيونيه وابدوا الرغبه باستضافتها في برنامج اجتماعي على احدى القنوات المحليه وفغمرتها الفرحه وقالت : انها شعرت بسعادة باهرة وبعد البرنامج ازداد حبها لعملها اضعافا مضاعفه بعد ردود المتابعين لها. واضافت قائله : الحمدلله، من خمسة اعوام وانا اعمل بهذه المهنه، وانصح كل فتاه تجد في نفسها الابداع ان لا تنتظر بل تبدأ فطريق الالف ميل يبدأ بخطوه واحده، واضافت الشكر لزوجي العزيز فوراء كل امرأة ناجحة رجل يساندها