السفير الصيني يلتقي وزير الصحة الصفدي يبحث ووزير الدفاع السنغافوري جهود وقف إطلاق النار في غزة وزير الخارجية يبحث مع لازاريني جهود توفير الدعم اللازم لوكالة الأونروا الزميل علي فريحات ..مبارك الماجستير في الاعلام الرقمي ضعف الثقة بالنواب والأحزاب، أحد أسباب العزوف، وعلى الدولة بكل مؤسساتها تأمين أفضل الظروف لإجراء انتخابات نيابية نزيهة وشفافة "ياسيد الأشواق"يجمع مابين سارة السهيل وكريم الحربي للعام الثاني على التوالي "الأردني الكويتي" أفضل بنك في الأردن في مجال المسؤولية المجتمعية لعام 2024 الأسد المتأهب: تنفيذ عدداً من التمارين التعبوية المشتركة مع الدول الشقيقة والصديقة رحلة المنتهى المها عيــــسى قراقـــع يكتب:الكتابة بين الجثث – قُبلة على جبين غزة في الذكرى ال 76 للنكبة الملك يستقبل وزير الدفاع السنغافوري انباء متضاربة عن مصير الرئيس الإيراني بعد حادث لمروحيته المستقلّة للانتخاب تُشرف على ورشة العمل الثالثة لتعزيز قُدُرات الأحزاب السياسية في إدارة الحملات الانتخابيّة قرارات مجلس الوزراء رغم التحذيرات، الدفاع المدني يستجيب لـ43 حادث غرق نجم عنها 19 وفاة الحسيني يرعى برنامج المحاكمات الصورية الأمم المتحدة: المعبر البحري ليس بديلا للممرات البرية في غزة الخريشة يدعو إلى الإنتخاب على أسس برامجية وليس شخصية الخريشة يدعو إلى الإنتخاب على أسس برامجية وليس شخصية
برلمان

الأعيان: أي عمل يمس أمن الوطن والمواطن مرفوض

{clean_title}
الأنباط - )- طالب مجلس الأعيان الجهات المعنية بإنفاذ القانون والحفاظ على النظام العام ومحاسبة كل من تسول له نفسه العبث بالسلم الأهلي والنسيج الاجتماعي أو إثارة الفتن ونشر الفوضى، تحت طائلة المساءلة القانونية والتصدي لمحاولات الخروج على النظام العام والتطاول على هيبة الدولة وترويع الآمنين.
وأضاف المجلس في بيان اليوم السبت أن مثل هذه الممارسات لا يمكن السكوت عنها، فأمن الوطن والمواطن ثابت لا يمكن قبول التعدي عليه أو تشويهه، وأي فعل أو عمل يمسه مرفوض، ولا يمكن المجاملة أو المراوغة والمداهنة في هذا الأمر. واكد المجلس انه وفي ظل الظروف التي نمر بها والتحديات التي تواجهنا والمؤامرات التي تحاك ضد بلدنا، من الواجب تفويت الفرصة على من يحاولون زعزعة أمننا أو استغلال أي ظرف لإشاعة الفتن وإذكاء الفوضى.
ورفض مجلس الأعيان محاولات البعض للتعبئة الشعبية باستخدام مظلمة غير واقعية من اجل نشر الفوضى بمختلف الوسائل داخل الوطن في اطار ممنهج ومدروس يستهدف تشويه سمعة الأردن، وتكريس نظرية وجود انفلات أمني بهدف ضرب حالة الأمن والاستقرار التي ينعم بها في ظل محيط ملتهب من حولنا ومليء بالصراعات.
وتابع المجلس في البيان "أن أيّ مطلب حق أو مشروع لن يتحقّق بأساليب الاستقواء أو الإملاء ولكن بالحوار والنقاش، ما يستدعي الجهات المعنية التصدي بحزم وبلا تردد أو ابطاء للخارجين على النظام العام، وما يرتكبونه من أفعال مدانة ومرفوضة بحق الوطن الآمن المستقر، فلا يجوز تحت أي مبرر أن يبقى هؤلاء دون محاسبة وعقاب رادع.
واشار إلى أن ترك الساحة للعابثين بأمننا ومثيري الفوضى في الوطن والمعتدين على مقدراتنا ومؤسساتنا الوطنية، لا يمكن القبول به، ويجب التصدي له بقوة، فكل واحد منا اينما كان موقعه مسؤول عن حماية وطنه واهله.
واكد المجلس ثقته الكبيرة بالأجهزة الأمنية وقدرتها على مواجهة هذه الأفعال، وأن يكون المواطنون جميعا سندا قويا لها وسدا منيعا لحماية الوطن والتصدي للخارجين على القانون ومن يساندهم، لأن حماية امننا الوطني وسلمنا الاهلي ثابت مقدس لا يجوز المس به أو العبث بثوابتنا الوطنية. وشدد المجلس على ضرورة تطبيق القانون بلا تردد وعدم التهاون مع هذه الفئات ومن يقف معها ويساندها، وأن من يحمي مثيري الفتنة والعابثين بالسلم الأهلي شريك بفعلهم، ولا يمكن قبول أي مبرر للدفاع عنهم، لأن هيبة الدولة تتمثل بانفاذ القانون على الجميع، وتغليظ العقوبات بحق كل متطاول على الدولة وهيبتها.
ولفت إلى أن السكوت على هذه الممارسات الممنهجة والتهاون بحق مروجي الفتن ومثيري الفوضى دون انزال العقوبات الرادعة والمغلظة بحقهم، غير مقبول، ولا يجوز السماح بأن تصبح الممارسات ظاهرة في مجتمعنا وواقعا مقبولا لأن سيادة القانون فوق كل اعتبار.
واكد المجلس في بيانه أن الدولة الأردنية منذ تأسيسها كانت دولة دستور وقانون ونظام، ومن لديه مظلمة أو شكوى فالقضاء مرجعية الجميع.