دراسة: تكلفة فحص الماموجرام وعدم وجود تأمين تعيق الكشف المبكر عن السرطان

-بينت دراسة للبرنامج الأردني لسرطان الثدي بعنوان"تحديد العوائق التي تمنع السيدات من الكشف المبكر عن السرطان ومدى استعدادهن للإنفاق المباشر على فحص الماموجرام" ان تكلفة التصوير،وعدم وجود تأمين صحي من اهم التحديات التي تمنع الكشف المبكر عن السرطان
وبحسب بيان صحفي اليوم الأربعاء صادر عن البرنامج الأردني لسرطان، تبين وفق الدراسة أن تكلفة التصوير الشعاعي للثدي أو عدم وجود تأمين صحي لتغطيته كانت احد المعوقات التي تمنع السيدات من الكشف المبكر عن سرطان الثدي.
واشارت الدراسة إلى وجود ما يقدر بـ 460140ر1 امرأة بعمر الأربعين سنة وما فوق ممن هم بالعمر المحدد للبدء بإجراء الفحص الشعاعي الدوري للثدي، إلا أن عدد من يقمن بهذا الفحص الدوري من النساء قليل نسبيا مقارنة بعدد من هن مؤهلات لإجراء الفحص. وأظهرت نتائج الدراسة أن 27 بالمئة من السيدات لم يوافقن على دفع التكلفة التصوير الشعاعي للثدي على نفقتهن الخاصة، و 78 بالمئة من العينة المتمثلة من السيدات رأت بأن وجود تأمين صحي يغطي التصوير الشعاعي للثدي أو تحديده بسعر أقل سيجعلهن أكثر إقبالاً على إجراء الفحص.
ويقوم البرنامج الأردني لسرطان الثدي إلى جانب عمله في مجال التوعية وتغيير السلوك، تحسين جودة خدمات الكشف المبكر وزيادة الوصول إليها كذلك الدراسات والأبحاث، توفير خدمات الكشف المبكر للسيدات الأقل حظا من غير المؤمنات مجاناً عن طريق وحدات التصوير الشعاعي المتنقلة. مبينا أهمية الاستمرار والتعاون بين كافة الشركاء العاملين في هذا المجال لضمان وصول جميع السيدات إلى خدمات الكشف المبكر ذات الجودة العالية والتكلفة المناسبة بالإضافة الى إيجاد حلول أكثر شمولية من بينها شمول الكشف المبكر في خطط التأمين الصحي.
يذكر أن البرنامج الأردني لسرطان الثدي هو برنامج وطني يعمل بقيادة ودعم مؤسسة ومركز الحسين للسرطان ويعنى بتحسين الخدمات المقدمة للسيدات وكيفية الكشف المبكر عن سرطان الثدي ويسعى إلى رفع مستوى الوعي لدى الجمهور بأهمية الكشف المبكر وإجراء الفحوصات الدورية.