قهوتنا الصباحية مع دولة الرئيس

- جواد الخضري
دولة الرئيس
 أسعد الله أوقاتكم بكل خير وكل عام والوطن قيادةً وشعباً بكل الخير والعزة بمناسبة عيد الإستقلال 75 عاماً، مع الدعوات بأن تتحقق مسيرة الإصلاح السياسي وهذا يتطلب جهوداً جبارة في اتخاذ القرارات الجادة والتي على الحكومه أن تتخذها ضمن مسارات تشاركية متعددة مع جميع القطاعات الرسمية والغير رسمية ، للخروج بصيغة تتناسب والاوضاع السياسيه ، الاقتصادية ، الاجتماعية والفكرية على المستوى الداخلي.
يكون الشارع بكل أطيافه راضٍ عنها مع ضرورة توافقها عربياً ، إقليمياً ودولياً.
دولة الرئيس
 إن الظروف التي مرت قبل إسبوعين تقريباً من إعتداء سافر على القدس وغزة كادت أن تصل إلى مرحلة يصعب جداً السيطرة عليها ، كون الشارع الأردني كان له وقفة عز وكرامة إلى جانب إخوانه في فلسطين المحتلة  ، فقد كان ولا زال الدور المحوري للوقوف إلى جانب القضية الفلسطينية عموماً وجانب الأهل في غزة والقدس تحديداً والتي يؤكد فيها جلالة الملك وعلى الدوام على الدور الهاشمي تجاه فلسطين وكافه القضايا العربيه والإسلامية إضافه لوقوف الأردن وقيادته الهاشمية إلى جانب جميع المضطهدين في شتى بقاع الأرض وخير مثال على ذلك قوات حفظ السلام الأردنية وموزعة في العديد من مختلف دول العالم.
ولا ننسى وقفات الشارع العربي والدولي إلى جانب الشعب الفلسطيني في قضيته العادلة .
دولة الرئيس 
ما حصل من اختلالات تبيَنَ وجود فراغ سياسي رسمي على المستوى الداخلي ، وأكد ذلك غياب التخطيط لكافه مهام أركان الدوله كما تبين غياب الاستراتيجيات المتعددة ومن أهمها إدارة الأزمات . وبحسب القول العام بأن الحكومه الحالية والحكومات السابقة تفتقد إلى (المراكي) ومن أهم هذه المراكي تغييب القيادات الإعلامية غير الرسمية . فقد كان حرياً أن يكون هناك مرتكز إعلامي حقيقي يمتلك الحرية الإعلامية المنضبطة ، ليكون داعم حقيقي للسياسات العامة والإجراءات الحكومية التي هدفها الرئيس خدمة الوطن والمحافظة عليه وتحقيق العدالة الاجتماعيه الشمولية للمواطن.
دولة الرئيس
 جائحة كورونا أوجدت إدارة أزمات كانت ولا زالت تعمل كخلية نحل ومن الجدير أن تكون هناك إداره إعلامية تضم القادة الإعلاميين ومن أهمهم رؤساء التحرير للصحف الورقية وبعض من رؤساء تحرير المواقع الإخبارية الإلكترونية إضافه إلى القيادات الفكرية بهدف تحقيق المصلحة الوطنية الشاملة على أن تكون لهؤلاء القادة إجتماعات دورية أقلها كل شهر في حال الوضع الطبيعي أُسوةً ببعض الدول التي  تعتبر الدور الاعلامي احد المرتكزات الهامة في صناعة القرارات السياسية والاقتصادية التي لا يتم الإستغناء عنها لذا نضع هذه الأمور أمام دولتكم ليكون هناك منظومة إعلامية مشاركة في وضع القرارات الهامة  دون تقييد مع التأكيد على أن لا هدف لنا إلا أن يبقى الأردن وعلى الدوام منيعاً عزيزاً وقوياً بشعبه وقيادته وحكومته