الزراعة والهيئة الهاشمية توزيع 34962 طرد غذائي في ست محافظات

 تحت رعاية وزير الزراعة م. خالد الحنيفات ووزير التنمية الاجتماعية ايمن المفلح وبحضور امين عام الهيئة الخيرية الهاشمية  اختتم اليوم توزيع الطرود الغذائية ضمن انشطة مشروع "الاستثمار في المجترات الصغيرة وانتشال الأسر الريفية من الفقر".

حيث اكد الحنيفات ان هذا النشاط جاء  ضمن خطة الحكومة الاردنية للاستجابة لازمة كورونا وذلك من خلال مخصصات مشروع الاستثمار في المجترات الصغيرة وانتشال الاسر الريفية من الفقر و ان الوزارة من خلال محاورها التحفيزية  للقطاع الزراعي و التي تعمل عليها حاليا وقد نفذت جزء كبير منها ومن   ضمنها خطط دعم برامج  التنمية الريفية لضمام تحول الاسر الريفية من اسر مستهلكة الى اسر منتجة اضافة الى التعاون مع الهيئات والمؤسسات الداعمة للمجتمعات الريفية والتركيز على جيوب الفقر والبطالة في المحافظات والاطراف وبين الحنيفات ان اغلب المشاريع في الوزارة تستهدف الدعم الملموس والذي يحمل الاثر الانتاجي للاسرة الاردنية .

فيما اشار المفلح الى التشاركية المثمرة مع وزارة الزراعة والمشاريع المجتمعية في دفع عجلة الدعم للاسر الفقيرة وتطوير هذه الشراكات وصولا الى التوسع في مظلة الدعم و ان  المشروع نفذ خلال خمس مراحل حيث تم توزيع 34962 طرد غذائي في المحافظات الستة المستهدفة بالمشروع وهي المفرق وإربد وجرش وعجلون ومأدبا والعاصمة عمان .

ويذكر ان المشروع قد استهدف  25250 اسرة اردنية  من الأسر الأردنية العفيفة المسجلين في صندوق المعونة الوطنية و9440 اسرة من اسر اللاجئين السوريين المسجلين لدى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين (UNHCR).
وتم تنفيذ المشروع بالتعاون مع صندوق المعونة الوطنية والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين (UNHCR) وكذلك مع 45 جمعية محلية شريكة والهلال الأحمر الأردني لإيصال المساعدات لمستحقيها والمتمثلة بطرد غذائي يحتوي على 22 مادة غذائية أساسية تكفي احتياجات الأسر المستفيدة ولمدة شهر تقريبا.

، ويأتي هذا المشروع بدعم وتمويل من الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (IFAD) ومؤسسة المجتمع المدني المفتوح / لندن (OSFL) كدعم للحكومة الأردنية للتخفيف من أثر وعبء جائحة كورونا الذي وقع على الأسر الأردنية المستضيفة للاجئين السوريين وأسر اللاجئين السوريين المتضررين نتيجة توقف أعمالهم حيث بلغت قيمة الدعم 1.5 مليون دولار .