الكرك: مطالب بمكافحة خطر التسول وتفاقمها

د.محمد المعايطة/خاص

أصبحت ظاهرة التسول في جميع المحافظات ظاهرة مزعجه جداً ومرعبه ومقلقه في حين أن هذه الظاهرة ليست جديدة على مجتمعنا ولكن أصبحت تزداد وتفاقم بشكل كبير دون رقابة أو مكافحة لهذه الظاهره المزعجه وخاصة في محافظة الكرك حسب ما تم الوصف من مواطنون وطالبوا بتفعيل دور الرقابه من وزارة التنميه الاجتماعية والجهات المختصه والتشديد على هذه الظاهرة التي يعاني منها جميع أبناء المجتمع

في حين قال الناشط الحقوقي الدكتور المحامي هشام المعايطة أن هذه الظاهره ليست مزعجه فقط بل هي أصبحت مرعبه وأصبح الكثير خاصه من النساء والأطفال لديهم الفوبيا عندما يشاهدون المتسولين وتشكل ذعر وخطر لدى الكثير من المواطنون لاسيما أن المتسولون أصبحوا يأتون إلى البيوت والسيارات بشكل يعمل رعب لدى أي شخص حيث لا يعلم هل هذا متسول أم هو سارق أم مجرم وحذر المعايطة على توخي الحيطة والحذر من هؤلاء الأشخاص الذين غير معروفين وتفعيل دور الرقابه لدى الجهات المعنية ومكافحتها حسب القانون وخاصه أنها هي خطر مجتمعي أصبحت للأسف ناهيك عن البعض ممكن أن يقوم بعمل اي شيئ ليتهمك إتهام باطل ويشتكي على الشخص من خلال اخذ رقم نمرة السياره أو التهجم عليك بشتى الأنواع إما لفظيا أو ماشابه وتصبح هنالك محاظر ومحاكم جراء أن يأخذ بضعة من الأموال وبشكل قانوني ويدخل المواطن في سين وجيم وهكذا وهو بالأساس غياب الرقابه الحكوميه عن هذه الظاهرة

وقال النائب السابق رجا الصرايرة أن هذه الظاهرة وخاصة من قبل سيدات وأطفال تتزايد بشكل كبير جداً في الشوارع وأمام المحال التجارية والأسواق والبنوك وعند الإشارات الضوئية و المساجد ويقوم الكثير منهن بحمل أطفال رضع لكسب عطف المواطنين لتلبية طلبهن متسائلاً أن هذا الشيئ وخاصه في أوقات الذروة و أيام الحر وساعات كبيره هو يسبب خطرا على الأطفال من الناحية الصحية وطالب الصرايرة التكثيف والرقابة من خلال حملات وفرق والتعاون المشترك بين أصحاب الإختصاصات والأجهزة الأمنية للحد من تلك الظاهرة التي أصبحت مزعجه جدآ

وقال الدكتور مالك الرواشده أخصائي النفسيه في مستشفى الكرك الحكومي أن هذه الظاهره هي مهنه وليست غير ذالك مشيرا إلى أن معظم التوقعات النفسيه أن تحصل لدى المواطن وخاصه الفوبيا أو أن يكون هنالك مشكله تحصل بسبب البعض وخاصه الذين يعانون اضطرابات عصبيه او ما شابه مؤكدا أن ظاهرة التسول هي من المواضيع الخطره جدآ

وأشار الرواشده أن بعض المتسولات تجلس امام محال السوبر ماركت وتستجدي كل من دخل هذه المحال لتلبية طلبها وبعض المتسولين يقوم بادخال راسه من نافذة المركبة للاستجداء رغم محاذير هذا الاسلوب خشية ان يكون المتسول رجل بلباس امرأة وهذا أمر خطير ويسبب التوتر والإستفزاز وإنقلاب الحالات النفسيه لدى الكثير حسب طبعتة السايكولجيه موضحاً أن معظم الشعب يعيش في حالات نفسيه جراء الأوضاع الماديه التي يعتاشها وما شابه

وأكد صاحب مجموعة ملاحم ومطاعم في الكرك اللحام (القصاب) محمود تيسير الكسراوي ان بعض المتسولات يبقون بالتسول لساعات من الليل المتأخره وخاصة على أبواب المطاعم والملاحم مشيرا إلى أنه يتسبب الكثير من الزبائن والمواطنين من الإحراج وخاصه أنه أصبح المتسول يقوم بالمضايقه لدى المواطن والإصرار وتتبع الشخص حتى لذهابه إلى سيارته أمام أسرته أو أصدقائه في حين قال الكسراوي أن هذه الظاهره السيئه والخطره على المجتمعات هي تكون يومياً أمام العيان وأمام جميع المسؤولين وأصحاب الإختصاصات متسائلاً لماذا السكوت عن هذه الظاهره المزعجه وهي لا زالت تتفاقم في مجتمعنا


في حين قال مواطنون لجريدة الأنباط أن المتسولون يقومون بإحراج أبناء المجتمع والإصرار عليهم والمضايقه أحياناً بل بشكل كبير و في حال عدم الرد عليهم من قبل المواطنين أو تلبية مطالبهم يقوم المتسول بالتلفظ بكلام وتصرفات غير لائقة بل من الممكن أن يقوم بتهديدك أو يتهمك في أي شيئ للحصول على مبتغاه و للإستفادة حيث أصبح المواطن يختصر ويتكافا الشر حسب الوصف حيث يصبح هذا المواطن مغلوب على أمره منوهين أن إنتشار المتسولين يعكس صورة غير حضارية ولا أخلاقية وأن هذه الظاهره هي ليست مزعجه فقط بل هي أصبحت خطره جدآ على المواطن مطالبين الجهات المعنية بإتخاذ كافة التدابير والإجراءات وعمل خطط و فرق ميدانيه لردع هؤلاء الأشخاص الذين هم أصبحوا خطراً كبيراً على المجتمع وخاصة من منهم يأتي إلى البيوت كوظيفه أو مهنه واختصاص بيوت حسب ما تم ذكره..