انقراض الأسماك في ظل الاحتباس الحراري السفارة الصينية تهنئ بعيد الاستقلال 78 للمملكة يوبيل الإنجاز في عيد الاستقلال بيان من وزارة الخارجية الأمريكية الخوالدة يكتب: حقك يا وطني أن أقول أبو مرجوب: الاستقلال مناسبة وطنية تفيض منها معاني الإرادة والعزيمة فلسطين ستتحرر من النهر إلى البحر".. وزيرة إسبانية تغضب إسرائيل شهيد وجرحى جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة شهيد وجرحى جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة أجواء لطيفة في أغلب المناطق اليوم ومعتدلة غدا أجواء لطيفة في أغلب المناطق اليوم ومعتدلة غدا في هذا اليوم الأغر .. عيد الاستقلال المجيد! * وزارة المياه والري تهنئ بعيد الإستقلال الثامن والسبعون العقبة تحتفل بعيد الإستقلال فوز الوحدات على العقبة والرمثا يودع الجليل الأردن يرحب بقرار محكمة العدل الدولية غير المسبوق موسيقات الأمن العام وفرسانها ومواطنون يرسمون اجمل اللوحات بمناسبة الاستقلال. مدير الأمن العام يفتتح البطولة العربية للمصارعة الحرة والرومانية الصفدي: نمضي بقيادة الملك بقوة وثبات في مسارات التحديث الشاملة مبادرة بعنوان" شماغ وكوفية" بالكرك
كتّاب الأنباط

محمد عبيدات يكتب :مرتكزات ومنظومة الحياة

{clean_title}
الأنباط -

مرتكزات الحياة تكاد تنحصر في منظومة ثلاثة أمور هي 'العلم والتكنولوجيا' من جهة و'المال واﻹقتصاد' من جهة أخرى و 'الدين والخلق' من جهة ثالثة، وبالطبع هذا الثالوث يشكل منظومة متكاملة للعيش الكريم ويخلق السعادة الحقيقية في ظل وجود الأسرة والزوجة الصالحة واﻷبناء الواعين والخلوقين: 
1. المال لوحدة لا يعني شيء دون خُلق أو علم ومعرفة وتكنولوجيا، ﻷن اﻹنسان يشعر بالضياع والتخلف في خضم مادية صرفة.
2. والعلم لوحدة دون مال وخلق لا يعني شيء أيضاً، ﻷن اﻹنسان يشعر بضيق ذات اليد وعدم القناعة والضياع أيضاً. 
3. والخلق لوحدة دون مال وعلم لا يكفي لحاجتنا لتسيير أمور الحياة بالرغم من أنه يخلق جو القناعة دون يأس.
4. ثنائية العلم والخُلق (والدّين) لوحدهما يحتاجان للمال لتسيير أمور الحياة اليومية كوسيلة، لكنهما لا ينقصان اﻹنسان أو يعيباه ويبقى يستشعر الكرامة.
5. ثنائية المال والخلق لوحدهما يحتاجان للتعليم لتبصير اﻹنسان بما يدور حوله، لكنهما يسيران أمور الحياة دون وضوح تام لعدم المعرفة ويبقى اﻹنسان أعمى في منتصف الطريق.
6. ثنائية العلم والمال دون خُلق لا يعنيان شيء حتى ولو كانتا في أعلى المراتب والمنازل، ﻷن الخُلق هو ميزان ضبط إيقاع الحياة لخَلق جو السعادة والرضا.
7. وبالطبع العلم والمال والخلق يشكلن ثالوثاً متكاملاً يخلقن القناعة والرضا والمعرفة والسعادة في ظل الإيمان والروحانية الراسخة.
بصراحة: مهما بلغنا من العلم ونهلنا من التكنولوجيا، ومهما حصدنا من المال وعززنا منظومتنا وفرصنا اﻹقتصادية الشخصية، وإن كان لدينا الزوجة الصالحة واﻷبناء النجباء، نبقى بحاجة للخُلق الرفيع وممارسته على اﻷرض لتكتمل منظومة الحياة لنشعر بالسعادة والرضا والقناعة.