الطفيلة: دورات تدريبية تستهدف السوريين وندوة حول الجلوة العشائرية

نظمت لجنة الدعم المجتمعي للاجئين السوريين في الطفيلة دورات تدريبية متخصصة عن بعد في مجال التصنيع الغذائي، وذلك ضمن مشروع الدعم المجتمعي الذي ينفذه الصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية في الطفيلة بدعم من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.
وبين رئيس اللجنة مدير الصندوق الاردني الهاشمي في الطفيلة علي البداينة، أن الدورات التي اقيمت من خلال برنامج "زووم" الإلكتروني، استهدفت زهاء 50 سيدة سورية إلى جانب سيدات من المجتمع المحلي وجاءت بغية فتح آفاق السيدات للتدبير المنزلي وايجاد حلول بديلة ضمن منازلهن تغنيهن عن شراء العصائر والحلويات المصنعة من المحلات التجارية لجهة التوفير عليهن وتوفير عصائر وأغذية وحلويات صحية لأسرهن. وتهدف الدورات والأنشطة التي أقيمت بدعم من مفوضية اللاجئين السوريين، والصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية الى توفير خدمات الرعاية والتدريب والمتابعة لشؤون الأسر السورية.
من جهة اخرى نظمت مديرية شباب الطفيلة بالتعاون مع مركز شباب الطفيلة النموذجي ندوة حوارية بعنوان "الجلوة العشائرية ما لها وما عليها " استهدفت مناقشة كافة الابعاد المتعلقة بالجلوة ، ودور القضاء العشائري في الفصل بالقضايا العشائرية.
وأكد المشاركون في الندوة والتي عقدت عن بعد من خلال تطبيق "زووم" واستهدفت القطاع الشبابي في قصبة الطفيلة، ضرورة تسريع اجراءات التقاضي في قضايا القتل والشرف، والحد من تطبيق الجلوة العشائرية لتقتصر على عدد محدود من اقارب الجاني، وضرورة حماية الممتلكات والافراد بعد وقوع الجريمة، والتوعية المجتمعية من خلال المدارس والجامعات والمراكز الشبابية للتخفيف من اسباب العنف المجتمعي.
بدوره، أشار مدير مركز شباب الطفيلة عبد البدور، إلى أن هذه الندوة جاءت بغية توعية الشباب بتبعات جرائم القتل والشرف على أهل الجاني واقربائه والمجتمع بشكل عام.
وبين أهمية التركيز على دور الإعلام حيال التوعية بقضايا العنف المجتمعي، وضرورة عقد الندوات والبرامج التوعوية التي تقدم للمجتمعات المحلية المعلومات والمعرفة حول هذا العرف العشائري "الجلوة " الذي بات يؤثر سلبا على أقارب الجاني في ضوء وجود قضاء عادل ونزيه. --(بترا)