مصطفى عيروط يكتب : العمل والإنجاز والتسابق مع الزمن

AddThis Website Tools

قبل أيام كانت وسائل اعلاميه جماهيريه عالميه تنقل عن مسؤؤل دوله عظمى عن انجازاته في ثلاثة أشهر وخاصة في التطعيم ضد جائحة الكورونا التي أثرت على الاقتصاد فالتسابق مع الزمن في التطعيم وتوفير اللقاحات  كاولويه والتسابق مع الزمن في تحريك الاقتصاد وتوفير فرص العمل والخدمات للمواطنين وهذا لا يأتي إلا في العمل والإنجاز بكفاءه واخلاص 
ولهذا فإن  العالم الذي يسعى للتقدم يسير نحو تقليد الدول التي تقدمت في التقييم كل ثلاثة أشهر في العمل والإنجاز بكفاءه وإخلاص  في اي مؤسسه سواء كانت جامعه أو وزاره أو مؤسسه أو طائره ولا يشمل المسؤؤل الأول بل كافة المسؤؤلين في التنظيم الإداري في الوزاره أو الجامعه أو المؤسسه أو الدائره  وهذا التقييم يجعل من الجميع يعمل ليل نهار للعمل والإنجاز  بكفاءه وإخلاص فالمؤسسات جميعها العامه أو الخاصه ليست مكانا  لإعطاء رواتب دون عمل وانجاز  بل هي للعمل وهذا يتطلب أيضا في رايي تقييم البلديات ولجانها كاساس للتنميه  المحليه فخلال ستة أشهر تستطيع  اللجان المعينه العمل والإنجاز   ولا تضيع بعضها وقتها  وقد يكون عند البعض وقت العمل من أجل ارضاءات وايجاد منافذ لحلول لموضوعات لاشخاص وهذا قد يوقع اي لجنه   لمن يقوم بها  بمساءله بغنى عنها  وهذا ليس من صالح اي لجنه في اي مكان   فالأصل أن تقوم اي لجنه بإنجازات وتطوير الخدمات للمواطن من نظافة وتعبيد فمن يتجول في بعض البلديات يشاهد ويسمع   نقص خدمات التعبيد والنظافه في بعض المناطق في مدن كبرى وبلديات مختلفه ويشاهد ويسمع عن عدم تنظيم البيع المتجول ويرى انتشار البسطات والعربات    فهذه مؤسسات اهليه هي أساس التنميه المحليه والعمل للمجتمعات المحليه ومع صدور المحافظه على أملاك الدوله رقم ١١ لعام ٢٠٢١ فمن واجبها أيضا العمل على تشديد الرقابه في عدم الاعتداء على أراضي الخزينه ودعم اي مؤسسه أو جهة تقوم بعمل أسوار لحماية أملاك الدوله أو تشييك لاملاك الدوله أو الاسراع في حصر مخالفات في ابنيه على أملاك الدوله والتحقيق في كيفية إعطاء المخالف تراخيص   لان أملاك الوزارات والجامعات والمؤسسات  هي أملاك لأجيال قد تستخدم لمؤسسات أو جامعات أو دوائر  وقد لا ترحل المؤسسات بعد خمسين عاما والجامعات والمدارس لا ترحل مطلقا  ولذلك ففي رأيي بأن رئاسة الحكومه و وزارة الاداره المحليه ووزارة الداخليه  مدعوه لتقييم عمل اللجان خاصة بأنها من موظفين في الدوله والأصل أن تكون اي لجنه على مسافه واحده من الجميع وتعمل وتنجز فإن لم تنجز أو دخلت في العمل دون مسافه واحده من الجميع ان تتغيير والمسؤؤل في الأصل أن يعمل وينجز ويسابق الزمن ليل نهار ويضبط دائرته إداريا  وان يطبق القانون على الجميع وان يظهر انجازه خلال ثلاثة أشهر وخلال ثلاثة أشهر ويوم فالأصل أن يخضع لتقييم موضوعي من قبل لجان وان تستمع للمسؤؤل ايا كان مكانه في جامعه أو وزاره أو مؤسسه أو دائره أو في القطاعين العام والخاص فماذا انجز؟وهذا يطبق في القطاع الخاص الناجح والذي لا يجامل مطلقا  
نأمل أن يطبق التقييم  الموضوعي فماذا انجزت كل ثلاثة أشهر للبلديات والامانه والمؤسسات والجامعات والوزارات والدوائر  فلا أحد على رأسه ريشه والاردنيون متساوون في الحقوق والواجبات وان اختلفوا في العرق أو اللغة أو الدين فنحن في الاردن في وطن الإنجازات والنجاح ولذلك فالانجازات والنجاح هو الأساس  
حمى الله الوطن والشعب والجيش والأجهزة الامنيه بقيادتنا الهاشميه التاريخيه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم وسمو ولي العهد الأمير الحسين المعظم

AddThis Website Tools
AddThis Website Tools