الجامعات وكلياتها في العالم
المعروف عند أبسط مواطن وعند اي إداري واي مسؤؤل بأن الجامعات والكليات فيها هي عناوين التقدم والتطور وتعمل المؤسسات على تسهيل مهماتها وتتعمق العلاقه بينها وبين المجتمعات المحليه الاهليه والرسمية والقطاع الخاص ويقدم لها الدعم والتمدد ويعمل الاقتصاديون والاثرياء إلى دعم الجامعات والتبرع لها ولابحاث فيها أو إقامة منشات فيها تخلدهم أو تقديم التبرع لها لتطوير الخدمات أو المختبرات أو القاعات فالجامعات والكليات عنوان تقدم الدوله والمناطق وتكون وسط المدن لانها تعمل على التغيير الايجابي وفي بناء شخصية الإنسان ولذلك تقدمت الجامعات والكليات عندما تجد النظره الايجابيه والدعم لها لا ان تكون هدفا لاي انسان في نظره يجانبها الصواب
في المعرفه الحقيقيه لأهداف الجامعات والكليات فارض الجامعات والكليات مثلا لا تباع ولا تشترى ولا ترحل ولا تبادل ولا يعتدى عليها بل يهرع الجميع لدعمها لانها مكان تعليمي لكل الأجيال وارضها لا يوضع فيها إلا الخير وليس ما يزعجها ولا يرضى كل انسان ايا مكانه ودوره وفي مكان في العالم ولذلك الجامعات والكليات تتقدم وتنمو عندما يتهافت الجميع للمشاركه في رفع بنيانها.
وفي وطننا الاردن سيبقى الاردن سباقا في التعليم العام والعالي فأصبح في الاردن ٣٧٠ الف طالب وطالبه يدرسون في ٣٢ جامعه منتشره في الوطن وفيها حوالي ١٢ ألف مدرس وهذه الجامعات بدءا من الجامعه الام الاردنيه ومرورا في جامعة البلقاء التطبيقيه المنتشره في كلياتها من العقبه إلى اربد في كافة ارجاء الوطن وكان الاردن سباقا في الجامعات الخاصه فهذه الجامعات والكليات راسخه تعمل على التطوير وتخريج ابناءنا ينتشرون في دول يساهمون في البناء والأعمار بكفاءه وجديه وفي جامعاتنا يدرس من الخارج من اكثر من ٧٠ جنسيه وهناك كما أعلن سابقا وفي حكومه سابقه عن خطط لاستقطاب ٧٠ الف طالب وطالبه من الخارج فالاردن مهيأ ان يكون مركزا للتعليم العالي وهذا يحتاج إلى ترويج وتسويق وجهود تبذل وعمل ليل نهار ففي جامعاتنا قصص نجاح وبصوت عالي فإن جامعة البلقاء التطبيقيه أصبحت قصة نجاح ماليا واداريا وأكاديميا وكلياتها المنتشره في كافة ارجاء الوطن فيها عمل ونجاح وتطوير
ولذلك يعز على اي انسان مهما كان وأينما كان في العالم ان يحارب المنجز والكفاءه بل اي انسان يحب الانسانيه يعتز في تقدم ونجاح اي انسان في العالم يحول مؤسسته إلى نجاح والأكثر يعتز بدولته التي أصبحت قصة نجاح وانجازات رغم التحديات والصعوبات فالانسان يحول مكانه إلى نجاح وانجاز بالجهد والاداره ولذلك الجامعات والكليات هي راسخه لا ترحل ولا تبدل ارضها أو جزء منه ولا يسمح اي انسان ان يكون قريبا منها ما يزعجها أو يؤثر عليها
فجامعاتنا وكلياتنا ثروه وانجازا من إنجازات الوطن وستبقى باذن الله راسخه ومتجذره ومتطوره
حمى الله الوطن والشعب والجيش والأجهزة الامنيه بقيادتنا الهاشميه التاريخيه بقيادة جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم راعي الإنجازات والنجاح في كل أنحاء الوطن وفي جامعاتنا وكلياتنا وصمام الأمان للوطن وأمنه واستقراره وان يحفظ سمو ولي العهد الأمير الحسين المعظم
للحديث بقيه
أد مصطفى محمد عيروط