- بحثت جمعية الصداقة البرلمانية الأردنية مع المملكة المتحدة البريطانية وايرلندا الشمالية خلال اجتماع اليوم الأربعاء، سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية وفتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي والصناعي والاستثماري.

وقال رئيس الجمعية النائب المهندس محمد السعودي إن العلاقات التي تربط الأردن وبريطانيا هي علاقات تاريخية متجذرة، أرسى دعائمها جلالة الملك عبدالله الثاني الذي يؤكد دائما متانة العلاقات التاريخية التي تربط المملكة بالمملكة المتحدة، والحرص على توسيع الشراكة والنهوض بمستويات التعاون المشترك.

ودعا السعودي، خلال اجتماع حضره عدد من أعضاء غرفة تجارة وصناعة الأردن وممثلين عن وزارة الصناعة والتجارة والتموين، إلى تذليل العقبات والمعيقات أمام رفع مستوى التبادل التجاري بين البلدين والنهوض بواقع الاقتصاد الأردني عبر دعم الصادرات المملكة إلى دول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا، لافتا إلى أن هذا الاجتماع بات ملحا بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وأضاف، نعول كثيرا على دور القطاع الخاص الذي يعد شريكا حقيقيا للنهوض بواقع الاقتصاد الوطني لزيادة فرص التعاون الاقتصادي بين الأردن والمملكة المتحدة وسبل الارتقاء بها بهدف تحفيز معدلات النمو وجذب الاستثمارات.

وأكد أعضاء الجمعية أهمية التعاون المتبادل بين الأردن والمملكة المتحدة في المجالات كافة، لافتين إلى أن هناك العديد من الاتفاقات والمعاهدات الثنائية المتبادلة، أبرزها ما قدمته بريطانيا مع الاتحاد الأوروبي لمساعدة الأردن على مراجعة أصول قواعد المنشأ ودعمه في الدخول لأسواق الاتحاد الأوروبي، لأن هذا البرنامج يساعد على تحقيق درجة عالية من الاستقرار والتحفيز للاقتصاد الأردني.

--(بترا)