نصائح بسيطة للتغلب على الصداع النصفي في رمضان

يعد صيام شهر رمضان المبارك مشقة كبيرة لأولئك الذين يعانون من نوبات الصداع النصفي، والذي يعرف على أنه اضطراب عصبي مزمن يتميز بتكرر حالات معتدلة إلى شديدة من الصداع.

 

وهو عبارة عن ألم بالرأس يستمر ما بين 4 إلى 72 ساعة في المرة الواحدة، ويكون غالباً في أحد نصفي الرأس

أما عن زيادة نوبات الصداع النصفي في رمضان فيعود ذلك إلى مجموعة من الأسباب أبرزها:

– الحرمان من الطعام والمغذيات: حيث أن انخفاض السكر بالدم من مثيرات الصداع النصفي ومسببات حدوثه نظراً لطول ساعات الصيام.

– إدمان المنبهات: مثل القهوة والشاي والحرمان منها فجأة لمدة تصل الى 13 ساعة صوم، وما يسبب الضرر هو تعود الجهاز العصبي على الجرعة اليومية والمتزايدة من الكافيين، ثم وبدون إنذار حرمانه منها خلال فترة النهار بالكامل

– التغير في كثافة الدم: نظراً لفقدان المياه من خلال العرق والتنفس وعدم الحصول عليها مجدداً، ما يؤدي لزيادة كثافة الدم وبالتالي بدء الصداع النصفي

– اضطراب النوم: أحد اسباب الصداع النصفي في رمضان.

– الاقلاع عن التدخين بشكل مفاجئ: من مسببات الصداع النصفي في رمضان.

– عدم علاج الصداع النصفي بشكل صحيح: إذ قد لا ينتظم العديد من المرضى في تناول أدوية وقف هجمات الصداع النصفي، ما يتسبب في حدوثه وبقوة

ويمكن أن تساهم النصائح التالية في تخفيف حدة نوبات الصداع النصفي في رمضان:

– تناول المواد النشوية التي تحتاج وقتاً أطول في الهضم والتقليل من المجهود السريع والمستمر والذي يستهلك جلوكوز الدم بسرعة

– الإقلال من استهلاك المنبهات قبل رمضان، تمهيداً للصيام الكامل عنها خلال نهار رمضان.

– ترطيب الجسم باستمرار بالمياه أو الرذاذ على الملابس لمن يعملون بالمواقع في بيئات قاسية وحارة.

– شرب المياه المعتدلة في الأملاح المعدنية على الافطار والسحور أمراً مهماً لمنع الصداع النصفي.

– التعود التدريجي على النوم باكراً والاستيقاظ من جديد وقت الفجر للسحور، مع ضرورة الحصول على ساعات نوم كافية وجيدة تحول دون الاصابة بالصداع النصفي.

– التدرج في الإقلاع عن التدخين بأنواعه مع إستشارة طبيب للحصول على بدائل نيكوتين وأدوية مساعدة على التوقف عن التدخين.

– استشارة الطبيب قبل إجراء اي تغيير في النظام العلاجي، لمراجعة الجرعات وأوقات العلاج بما يتناسب مع الصيام في رمضان.