طلبة تخصص الطب يطالبون بعقد امتحاناتهم عن بعد والتعليم العالي ترد

هدى دياربكرلي
قال الناطق الاعلامي لـ وزارة التعليم العالي مهند الخطيب انه لم يصدر اي قرار بخصوص تقديم الامتحانات النهائية حتى يطالب طلبة الطب الأسوة بهم، وأكد انه إلى هذه اللحظة مجلس التعليم العالي لم يقرر بما يخص الامتحانات النهائية لأي تخصص ولكن تم القرار فقط للمرحلة السريرية وهذا كان بناءاً على طلب عمداء الكليات والجامعات نفسها، وقال فيما يخص مطالبتهم بعقد الامتحانات عن بعد أن الطالب بعد ان يتخرج سيلتحق بالامتياز اجباري بالمستشفى هل يريد ان يلتحق عن بعد أيضا! وتابع الخطيب في تصريحات خاصة لـ" الانباط" بالنسبة للطلبة المسافرين قال الخطيب انه لحد هذه اللحظة لم يغير مجلس التعليم العالي اي قرار يتعلق بطلاب الطب، اي لحد هذه اللحظة فإن الامتحانات النهائية سوف تعقد للطلبة الطب داخل الحرم الجامعي بعد أن يأخذ التدريب السريري المكثف وذلك بناءا على طلب عمداء الكليات ورؤساء الجامعات الذين حضروا الاجتماع وقال الخطيب أن معالي الوزير كان حريص أن عمداء الكليات أنفسهم بأن يحضروا الاجتماع ويدلي كلٌ منهم بدلوه، لأن عميد الكلية في الميدان هو اعلم كل طالب ماذا درس واين وصل واين يجب أن يعوض ليس ك وزارة او مجلس، كما أن الوزارة ذكرت للطلبة أن بإمكان كل طالب ان يراجع عمداء الكليات.
وأضاف بالنسبة الى اذا كان الطالب مصاب ولم يحضر الامتحان أن ذلك سيأخر تخرجه ..قال هذا الكلام ليس صحيحا لأنه مسبقا كان لدينا امتحانات تكميلية والطلاب يقدموا ويلتحقو بالتخريج يعني وجود ظرف يمنع الطالب من حضور الامتحان النهائي لا يتسبب في تأخر تخرجه، لأنه من قبل جائحة كورونا كان يحدث للطلاب ظروف والطالب يقدم عذره للكلية ويتم قبول هذا العذر ويقدم امتحان التكميلي يعني أمر ممارس وليس جديد وهو موجود بتعليمات الجامعات منذ تأسيسها .
وقال ان كل من آثار هذه الثورة "السوشيال ميديه" ان صح التعبير فئة قليلة لا تعبر عن ١٠% من الطب وطب الأسنان وانا اتابع مع فريقي منصات التواصل الاجتماعي التابعة للوزارة بشكل دقيق جدا كما أنه يوجد العديد من الطلاب يطالبون بالعودة للحرم الجامعي للتعوض ولا تريد عقد امتحاناتها الا وجاهي لكن للاسف لا يعبرون عن صوتهم بشكل صحيح وحتى انهم لا يريدون نظام (ناجح/ راسب).
وبالنسبة لنظام ناجح راسب من المبكر جدا الحديث به لما تبقى للامتحانات النهائية شهرين والوضع الوبائي من يوم لاخر يتغير كما أن الظروف غير معروفه بعد.
وكان قد طالب عدداً من طلبة تخصص الطب السريري (من السنوات الرابعة والخامسة والسادسة) من كافة كليات الجامعات الأردنيّة عبر مواقع التواصل الإجتماعي إقامة الإمتحانات النهائيّة والامتحانات العملية عن بُعد (إلكترونيًّا) والتي تبدأ مع نهاية هذا الشهر وبداية الشهر القادم ، اضافة طالبوا باعتماد نظام (ناجح/راسب اختياري) امتثالاً بزملائهم الطلبة من باقي التخصصات، وأسوةً بزملائهم من طلبة الطب في المرحلة الأساسية السنوات الأولى الثلاث بحسب وصفهم . من جهته أوضح النائب بلال المومني فيما يخص طلبة الطب متسائلاً بانه (يوجد لديهم امتحانات عملية كيف تعقد عن بعد!؟)وخاصة الطب في السنوات السريرية ، وأضاف قائلاً زارنا عدد من الطلبة الطب في المجلس وقد طالبوا ان تكون الامتحانات عملية وليس عن بعد . ونوه في تصريحات خاصة لـ"الانباط" ان الاسبوع القادم سيجتمع مجلس التعليم العالي وستتخذ مجموعة من القرارات من ضمنها موضوع الامتحانات و الدوام ووصفها بالقرارات الحساسة لأنها مرتبطة بالحالة الوبائية بارتفاع أو انخفاض المنحنى الوبائية ولحد الفترة الأخيرة الامور مطمئنة أكثر، ولكن لازال الفصل الدراسي والامتحانات في منتصفها ولازال الطلاب في امتحانات منتصف الفصل وبقي وقت طويل لاتخاذ القرار.
وأشار، إلى أن التعليم الوجاهي يعتبر الأفضل وقال بحسب رأيه إذا كانت الحالة الوبائية في وقت الامتحانات لا تسمح سنطالب ان تكون الامتحانات عن بعد لان سلامة الطلاب اهم شيء لدينا ولكن إذا استقرت الحالة الوبائية ومؤشر المنحنى منخفض ولا يوجد خطورة على الطلبة سيكون من مصلحة الطالب أن يتواجد بالحرم الجامعي لتلقي علومه وتعلمه في الجامعة خاصة الطلاب في التخصصات التطبيقية والتخصصات المهنية والطب البشري .
ومن الجدير بالذكر ان طالب الطب في المرحلة السريرية من مصلحته ان يكون قريب من المدرس وقريب من التدريب العملي حتى يصل لهم العلم بشكل صحيح ولأن هؤلاء غدا سيكونوا أطباء في المستشفيات وسيبشروا المهنه، ولكن كل ما كان تدريبه في المرحلة السريرية عملي وليس الكترونيا عن بعد كما يطالب بعض الطلاب يكون افضل.