الخضرمركز داعم للشباب

- عبدالله خريسات
مركز الخضر هو مشروع يدعم الشباب عامة وشباب مدينة السلط خاصة ،ويأخذ بأيديهم ليكونوا قادرين على افتتاح مشاريعهم الخاصة، ويتم تدريبهم في مركز الخضر وإيصالهم إلى بر الأمان ويقدم لهم الدعم الكامل حتى يصبحوا قادرين على تدبر أمورهم بنفسهم .
وفي حديث خاص ل"الأنباط" مع مالك المشروع سيف الجغبير قال بأن الكفاءات الشبابية التي تحتضنها مدينة السلط كثيرة جداً ولكن الكثير من الشباب الطموح يحتاج الدعم والتوجيه ليكون قادر على الإنطلاقة ، مضيفاً بأن مركز الخضر يؤمن له ذلك ويدربه في عدة مجالات منها تعليم الهدب للشباب والشابات بكيفية هدب الشماغ الأردني وإضافة رونق جميل له ،وأيضاً تعليم صنع المكرميات والاكسسوارات والتطريز والخياطة الشاملة كصنع الملابس وخياطة الستائر والتصوير والمونتاج وصناعة الأفلام .
كما عبر عن امتنانه وشكره لمؤسسة ارث الاردن على دعمهم للمشروع ومن ناحية أُخرى أضاف الجغبير أن المركز  يقدم دعم للشباب التي تمتلك مشاريعها الخاصة ولا تعرف كيفية إدارة المشروع والتسويق له بالشكل الصحيح حيث يعلمهم كيفية الإدارة والتسويق ويدعمه بالزبائن ويقوم بترويج لأفكارهم الإبداعية .
.
حيث يسعى المركز دائماً لكسر حواجز الخوف لدى الشباب الطموح وبناء الذات ،  حيث أضاف الجغبير "الشباب قادر ولكن يحتاج لمعرفة الخطوة الأولى ونحن نساعده على ذلك إلى أنه يطمح إلى توسيع الإنتشار   في جميع أنحاء المملكة ليقلل من نسب البطالة في الأردن ".
مشيراً أنه في كل نهاية دورة سيقوم المركز بعمل احتفال تخرج للطلاب وعرض منتوجاتهم للبيع كداعم لهم 
بأسعار رمزية تشمل تكاليف المواد المستهلكة في المجال وعند التخرج توزع لهم الأرباح كاملة .
 وأضاف الجغبير نصيحتي للشباب "لا تجعل الظروف أقوى منك بل إجعل الظروف ضعيفة أمام طموحك 
الخطوة الأولى هي الإنجاز الأول "
وبالحديث مع مستشار جلالة الملك للشؤون العشائرية عطوفة عمر الحديد الذي إفتتح مركز الخضر علق قائلاً الموقع الذي اختاروه لفتح المركز هو موقع تاريخي وبالنسبة لي هذا إنجاز .
وأضاف الحديد بأن إختيار الشخص   يساعد الشباب ويمكنهم من دخول سوق العمل هذا شيء رائع ويساعد على التخفيف من نسب البطالة ، فإن الخطوة الأولى هي التي ترسم باقي الخطوات 
قائلاً بأن الوظيفة شيء جيد يؤمن المستقبل ولكن العمل الحرّ هو التجربة والفرصة التي لا تعوض وتفتح الآفاق للشباب ، موجهاً رسالته للشباب (لنتكاتف لبناء الوطن بسواعد شبابه الطموح).
وفي حديث الحديد عن مدينة السلط ل"الأنباط"  بأن السلط هي حاضرة البلقاء وهي من أجمل المدن ،فإن إنطلاقة تاريخ الأردن من السلط والتعليم بدأ منها  ،كما عبر بأنه يشعر  بعبق التاريخ والأصالة فيها التي خطها أجدادنا لنا ،يجب الحفاظ عليها وعلى تاريخها