فاين الصحية صرح وطني صناعي يروي تاريخاً

أعلنت "فاين" الصحية اليوم السبت، عن إنجازاتها كصرح وطني صناعي يروي تاريخاً ارتبط بمراحل محورية في تاريخ الأردن الحديث وعلامة حاضرة في حياة الأجيال المتعاقبة.
وكانت مسيرة "فاين" حافلة بالإنجازات ومليئة بالنجاحات على الرغم من التحديات، فمن سوق السكر بدأ العمل بمستودع مستأجر في عام 1958، إلى افتتاح مصنع في منطقة ماركا، تبعه في مطلع السبعينيات افتتاح مصنع آخر في بيروت ثم التوسع في السعودية نحو دول شمال إفريقيا وغيرها.
وجرى التوسع في عمليات التصدير وتعزيز الحضور الخارجي، وتحديداً في الرياض وجدة ولبنان في السبعينيات، ومصر والإمارات واليمن في الثمانينيات، أعقبه في عام 2004 التوجه نحو الفصل بين الإدارة والملكية لمأسسة العمل للاستمرار في التوسع والمنافسة. ومن أبرز ما قدمته المجموعة، منتجات علامة "ناي" بعد الاستحواذ على حصة كبيرة من الشركة التي تنتج هذه العلامة المتخصصة في مجال الأغذية والمشروبات الصحية، بالإضافة إلى حلول التعقيم المتكاملة والمتنوعة، فضلاً عن منتجات "فاين جارد " المضادة للفيروسات بما فيها الكمامات والقفازات، ومطهر اليدين والأسطح والأقمشة والمنسوجات، بالإضافة لمسحوق الغسيل المطهر، إلى جانب حلول التعقيم المتكاملة والمتنوعة التي تعمل جميعها لحماية تدوم لمدد غير مسبوقة.
ونالت المجموعة عدة جوائز عن أعمالها ومنتجاتها، من أبرزها جائزة الملك عبد الله الثاني للتميّز في كل مرة أطلقت فيها الجائزة. وكان من أبرز أعمال المجموعة برنامج مشروع "خير الكورة" الذي وفر أرضية صلبة ومتماسكة لتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية في لواء الكورة بالتعاون مع عدة قطاعات، علاوةً على العديد من المساهمات التي قدمتها عبر السنين وغطت مختلف الفئات والقطاعات.
وتقدم فاين خدمتها لأكبر عدد من المستهلكين حالياً في أكثر من 75 دولة حول العالم، على يد فرق عملها التي تتألف من حوالي 500ر3 موظف وموظفة من أكثر من 25 جنسية، موزعين في فروعها ومصانعها في الأردن والشرق الأوسط وشمال إفريقيا.