عبدالله عبيدات يكتب :الاردن عصي على كل المؤامرات
لن اخفي مشاعر الخوف التي عشتها على مدار أيام قليله خوفا من كيد الكائدين أعداء الوطن الذين ما انفكوا يوما وهم يبحثون عن منفذ لتنفيذ مخططاتهم للنيل من وطني الحبيب لا لشيء إلا لأنه تمسك بمواقفه المشرفه بالمحافظة على الإرث التاريخي الذي نفاخر بها الدنيا بالحفاظ على الثوابت الوطنية والعروبيه والإسلامية دفاعا عن المسجد الأقصى المبارك وكل الحقوق العربيه.
الا انه وبفضل الله تعالى ومن ثم بحنكة القيادة الهاشميه وبوعي الشعب المنتمي لأرضه الطاهره وبقوة جيشه البطل واجهزته الامنيه يزداد الوطن بعد كل مطب قوة وتماسك أكثر فأكثر ونثبت بها للعالم أجمع اننا معادله صعبه وقوة لا تقهر بعنابة الله سبحانه وتعالى.
ونؤكد للعالم أجمع على صلابة وقوة الأمن والاستقرار الذي يلتف بقلوب القياده والشعب للعيش بسلام وطمأنينة.
وبعد أيام قليله من هذه العاصفه انتظر الأردنيون أن يخرج عليهم الأب الحاني جلالة الملك المفدى ليطمئنهم
فجاءت الرساله الملكيه للتوضيح لكل من تسول نفسه للنيل من وحدتنا فهي رسالة الأب للعائلة الكبيرة والصغيرة، ورسالة تفوت على العرابين المشككين والمراهنيين بمواقف الدولة الأردنية بالشك والوهن وغرس بذور الفوضى.
ورسالة للعالم بأن الأردن دولة قوية ومستقرة ومتماسكه.
وبأن الدستور والقانون هما الحكم على نهج العائلة التي أسست الدولة بعدم وجود أولوية على أمن الأردن واستقراره.
الرساله الملكيه كانت خارطة الطريق للمستقبل بأننا في الأردن يدا واحدة في الأسرة الأردنية الكبيرة والأسرة الهاشمية.
كانت الرساله الملكيه كلمات من ذهب يستخرج منها الكثير من الجمل حملت في مضامينها التسامح وحب السعادة والصفاء لكل اردني نبت عوده على ثرى الوطن، ليأخذه الحنين كلما ابتعد عنه شوقاً وبأن أرض الهواشم ملاذا لكل العرب والمسلمين ومنارة لكل العالم.
الرساله الملكيه أثبتت للعالم حكمة جلالة الملك المفدى في تعاطيه مع التحديات الداخلية والخارجية وان الشعب الأردني بكافة مكوناته وأطيافه، يقفون صفاً واحداً متيناً خلف قيادته في تجاوز كل المحن والأزمات للحفاظ على الأردن الحبيب.
وكانت الرساله الملكيه أكبر دليل على سيادة القانون، ونبذ كل من تسول له نفسه بالافساد
كما بثت الرساله الطمأنينة بين ابناء الشعب الأردني ووأدت الفتنة وبينت صلابة موقف الهاشميين في الدفاع عن القضية الفلسطينية استراتيجياً وأكدت موقف جلالته وولى العهد، بالتمسك بالثوابت الوطنية، وعلى رأسها الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية. وأثبتت للعالم بأن الشعب الأردني واثق بقيادته الهاشمية وبشعبه وبجيشه الباسل والأجهزة الأمنية.
إن رسالة جلالة الملك، حملت في طياتها ثوابت فلسفة الحكم لدى الهاشميين، والقائمة على المحبة والوفاء بين القيادة والشعب.
حفظ الله الوطن الحبيب وقائده المفدى وولي عهده الأمين الحسين حفظه الله ورعاه وجيشه البطل وشعبه المنتمي لأرضه الطاهره واجهزته الامنيه من كل مكروه.
النائب السابق عبدالله قاسم عبيدات