جلالة الملك والشعب

أد مصطفى محمد عيروط


علاقة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم مع أبناء شعبه من الطره إلى الدره ومن البحر الميت إلى الرويشد وشعبية جلالته عاليه جدا في الاردن وفلسطين والعالم فمعظم دول العالم اتصلت مع جلالته تبدي الدعم لكل الإجراءات والقرارات وهذا طبيعي فجلالة الملك يعمل للوطن ليل نهار وكل تاثيره العالمي لصالح الوطن وفلسطين والقدس والأمه
ولذلك جاءت رسالة جلالة الملك إلى شعبه واضحه ومباشرة ومعبره فالاردن قوي بقيادة جلالة الملك وبشعبه وجيشه العربي المصطفوي واجهزته الامنيه
فالالم والغضب الذي أشار إليه جلالة الملك هو الم وغضب كل الشعب وغصه مما حدث ونحن جميعا نعرف التحديات التي تواجه الوطن والضغوط التي يتعرض لها واستطاع جلالة الملك بحكمته وحنكته وشجاعته ورؤيته الثاقبه ان يكون الاردن واحة للامن والاستقرار والنماء في محيط ملتهب ووقف الشعب وكل الشعب وقفة واحده خلف جلالة سيدنا في مواقفه المعلنه والواضحه اتجاه فلسطين والقدس والوصايه الهاشميه على الاماكن المقدسه الاسلاميه والمسيحيه في القدس واليوم ودائما يقف خلف جلالة الملك صفا واحدا ونحن نرى قيادتنا الهاشميه بقيادة جلالة الملك عنوانا للتسامح والحكمه والعدل وسيادة القانون والعداله والوسطية والأعتدال والبناء والنماء والإنجازات التي تحققت وستتحقق في كافة المجالات وخاصة في البعد الإداري والذي بين جلالة الملك ذلك في الاوراق النقاشيه لجلالة الملك الذي يرى بأن معيار اي اداره هو الكفاءه والإنجاز والعداله وسيادة القانون وهذا ما رسخه جلالة سيدنا في الاوراق النقاشيه وفي لقاءاته ومتابعته
وفي رأيي بأن كل عضو هيئة تدريس وإداري طالب في المدرسه والكليه والجامعه ارجو قراءة الرساله والحديث عنها في مادة التربية الوطنيه ومادة الإعلام والقانون والمجتمع والمواطن الايجابيه والثقافه الاسلاميه والعلوم العسكريه وفي الاذاعه اىمدرسيه الصباحيه فهي رساله تاريخيه تبين الحدث والتعامل معه والأردن يدخل المئويه الثانيه وهو قوي ويتطلع إلى مستقبل مشرق بنشر التفاؤل واهمال وعدم الاستماع إلى من يتجاوز النقد البناء المحمي في الدستور والقانون وعدم التأثر من ناعقين كالبوم يفكرون سلبا و محاصرين بعقدة الانا وجنون العظمه والعمل مع جهات خارجيه لا تريد الخير وتريد استغلال ما هو موجود في معظم الامكانه فوق الأرض من فساد وبطاله وفقر وهذه تحديات تواجه اي دوله
والأردن قصة نجاح والإنجازات ومواجهة التحديات
حمى الله الوطن والشعب والجيش العربي المصطفوي والأجهزة الامنيه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم
تفاءلوا بالخير تجدوه
أد مصطفى محمد عيروط