اليد الطاهرة


يسارخصاونة
كنا نعرف ماذا سيكتب المرجفون والمتسلقون عمّا حدث في الأردن فدفاترهم لم تزل بين أيدينا القديمة والحديثة ، وكنا نعلم علم اليقين كيف سيكون تصرّف العائلة الهاشمية كأسرة أردنية تسعى لخدمة الوطن والمواطن ، وتفكر جيداً بنشر الأمن والأمان لينعم الشعب بحكمة قائده ، وقدرة العقل الذي يهدي الى الرشد ويصنع من موجة الاضطراب قواربا للنجاة ، لقد جاء الرد الهاشمي كما كنا نعلمه فأبقى في قلوبنا ضوء المحبة ونور الأمل ، فالحكمة اليوم هاشمية ، والذي يسعى من أجل الإصلاح هو الذي يذود المكروه عن بيته ووطنه ، فالبيوت المحصنة من الداخل هي التي يمكن ان تبقي ابوابها مفتوحة ، وعلى السفراء والرسل وأصحاب المهمات أن يكونوا بحجم فكر من انتقاه سيد البلاد صاحب السمو الامير الحسن الذي احسن الوفادة والرفادة وجمع الشمل بقلبه الكبير ، فالكبير عند اهله كالنبي عند أمته ، ونحن نعرف نهجه وكيف يخاطب الجميع بلغة الوقار ، مما يوجب علينا وعلى السامع والمشاهد أن يتعلم شيئا من أدب الملوك حتى يكون الضمير بوصلة للحق و الحكمة ، وننزل الناس منازلهم ، ولنا الفخر أننا ما زلنا هاشميين بقيادتنا ، هاشميين بإنجازاتنا ، هاشميين بصناعة المستقبل المزهر بإذن الله... سلمت يا أبا الحسين ، وسلم ولي عهدنا وسلمت الأسرة الهاشمية ، وسلم الوطن الغالي تحت ظلال رايتك البيضاء منتظرين الكثير باشواقنا لنسمع منكم ما قاله جدكم الكريم بحق الجميع أذهبوا فأنتم الطلقاء.