العودات: التاريخ يشهد بحكمة وتسامح الهاشميين والملك يؤكد من جديد مقدرتنا على تجاوز الأزمات


قال رئيس مجلس النواب المحامي عبد المنعم العودات أننا جميعا نلتف حول القيادة الهاشمية، مؤكدا أن ما يربط قيادتنا وشعبنا من تلاحم لا مثيل له وعز نظيره في هذه المنطقة وهو سر من أسرار قوة وصمود الاردن في الوقت الذي غرقت فيه العديد من الدول المحيطة بنا و القريبة منا. 

واضاف في حديث له على قناة المملكة ان هذه الميزة التي ميزت الاردن وجعلته ينجو بنفسه ويصل إلى شاطئ الأمان في أوقات عصيبة مرت بهذه المنطقة، مشدداً أن الأردن يؤكد من جديد بوعي شعبه والتفافه حول قيادته الهاشمية ممثلة بجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وولي عهده الأمين قدرته على العبور إلى مئوية جديدة بكل ثبات واستقرار وثقة بالنفس. 

وأكد العودات أن الاردن سيبقى النموذج والرمز لكل أشقائه في هذه المنطقة ويقدم رسالته الكبيرة التي ينوب بها عن امته العربية والإسلامية. 

وتابع ليس غريبا ولا مستغربا عن العائلة الهاشمية التي يشهد لها تاريخها وعنوانها التسامح، مضيفا أن هذا  البيان من الديوان الملكي يؤكد لنا من جديد حكمة وحنكة جلالة الملك في التعامل مع كل القضايا وكل الأزمات.

 وأشار العودات إلى أن حل مثل هذه الأزمة داخل البيت الهاشمي يجسد  نهج التسامح والمحبة والمودة الذي سارت عليه الدولة وأسسه الآباء والأجداد منذ تأسيسها ويؤكد أن العائلة الهاشمية عنوانها التسامح وأن الحوار ديدنها  لحل كل الأزمات وبالتالي هذه أجواء الأسرة الواحدة التي نعيشها في هذا البلد والتي يتم حل أي خلاف فيها من خلال التفاهم والتحاور والجلوس على طاولة الحوار .

وقال إن  هذا خبر افرح واثلج صدور الأردنيين جميعا وهذا عهدنا دائما بالعائلة الهاشمية، مؤكدا أننا بحكمة وحنكة ورؤية جلالة الملك الثاقبة قادرون على التعامل مع الأزمات. 

  وزاد أن ما صدر اليوم يؤكد المبادئ الراسخة التي سارت عليها الدولة الاردنية منذ تاسيسها ويبرهن أن الأردن صامد وقادر على مواجهة التحديات، ودائما هذا البلد يخرج أقوى مما كان عليه في كل أزمة دخل فيها. 

 وشدد العودات أن هذه رسالة لكل المشككين بقدرة الاردن على الصمود، قائلا أننا في هذا البلد نعيش أجواء الأسرة الواحدة سواء على صعيد الأسرة الهاشمية الحاكمة او على صعيد الأسرة الاردنية الكبيرة  الموحدة.