اختتمت في الجامعة الأردنية فعاليات المؤتمر الدولي السنوي الثالث عشر لكلية طب الأسنان، والذي عقد هذا العام تحت شعار "التّميّز: وقاية، علاج، وتجميل"، واستمر يومين عبر تقنية الاتصال المرئي.

وقال رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور إبراهيم أبو طاحون، في بيان للجامعة اليوم الاثنين، إن المؤتمر حظي بمشاركة واسعة من الأردن والدول العربية وعدد من الدول الأجنبية، إلى جانب طلبة الكلية الخريجين وطلبة الدراسات العليا وأطباء الامتياز بمستشفى الجامعة.

وشارك فى أعمال الجدول العلمي 10 محاضرين من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والبرازيل وتركيا، بالإضافة إلى اربعة عرب من المغرب ولبنان وليبيا، و11 محاضرا أردنيا من أساتذة الكلية وخريجيها من مختلف تخصصات طب الأسنان الذين قدموا خلاصة أبحاثهم وتجاربهم بدءا من الإجراءات البسيطة في الممارسات العلاجية وانتهاءً بالجراحة العظمى منها.

من جهته، أشار عميد الكلية الدكتور أحمد حمدان، إلى أن المؤتمر يعد نقلة نوعية في تاريخ المؤتمرات العلمية للكلية والجامعة الأردنية، كونه الأول من نوعه الذي ينظم كاملا من إحدى كليات الجامعة عبر تقنية الاتصال المرئي بالتعاون مع مركز الحاسوب في الجامعة.

   وأكد المؤتمرون في ختام الفعاليات، أهمية مواصلة ومتابعة الأبحاث العلمية التي تستند إلى البيولوجيا، والاستفادة من نتائجها لتطبيقها في الممارسات العلاجية مهما بلغت كفاءة الطبيب الممارس، وضرورة توفير وتوظيف التقنيات والمواد والادوات الحديثة لرفع كفاءة وجودة الممارسة السنية وتحقيق أفضل النتائج المرجوة من العلاج.

  --(بترا)