فاعليات شعبية وحزبية تؤيد الإجراءات المتخذة للحفاظ على أمن واستقرار الأردن

أيدت فاعليات شعبية وحزبية، اليوم الأحد، الإجراءات التي قام بها الدولة بكافة أجهزتها الأمنية للحفاظ على أمن الأردن واستقراره.
وأكدت لجان الخدمات والهيئات الاستشارية والفعاليات الشعبية ومؤسسات المجتمع المدني وشيوخ ووجهاء المخيمات في المملكة، أهمية الإجراءات التي قامت بها الأجهزة الأمنية للحفاظ على أمن الأردن. واستنكروا في بيان أصدرته دائرة الشؤون الفلسطينية، اليوم الأحد، الأعمال التي تستهدف زعزعة أمن واستقرار الأردن، مؤكدين أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين سيبقى عصياً على كل المؤامرات والفتن.
وقالوا إنهم يعاهدون جلالته بأن يبقوا الجند الأوفياء المدافعين عن الوطن الحبيب وقيادته الهاشمية في سبيل رفعة الوطن وتقدمه وازدهاره، داعين للوقوف صفا واحدا لحفظ الأردن وأمنه واستقراره. بدوره، أكد أمين عام حزب الشهامة الاردني مشهور زريقات، أن أمن الاردن فوق كل اعتبار وأن اي عبث من شأنه المساس بأمن الاردنيين ووطنهم وقيادتهم، يعد خطا احمر، غير مقبول تجاوزه ابدا. وجدد الحزب تأكيده المطلق، بالوقوف خلف جلالة الملك عبدالله الثاني، معربا عن ثقته التامة بالقوات المسلحة والأجهزة الامنية التي تصل الليل بالنهار للحفاظ على أمن الاردن وشعبه.
وشدد الحزب في بيان له اليوم الأحد، ان الاردن عصي على كل المؤامرات والدسائس التي تحاك ضده، بفضل الله سبحانه وحكمة قيادته، ووعي شعبه المخلص الامين، وبسالة جيشه وأجهزته الأمنية.
من جهته، أكد حزب الاتحاد الوطني دعمه للجهود التي تقوم بها الأجهزة الأمنية، للحفاظ على أمن واستقرار الوطن وحماية مسيرته ومؤسساته.
وقال الحزب في بيان صحفي، إنه يقف خلف قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، وقواتنا المسلحة والأجهزة الأمنية في كل ما من شأنه حماية الدولة الأردنية من اي مخاطر قد تهدد الأمن الوطني والسلم المجتمعي، وان الظروف الاستثنائية التي يمر بها الوطن تتطلب تكاتف كل الجهود للحفاظ على منجزات الوطن في ظل جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله وعزز ملكه.
وأعرب تيار الأحزاب الوسطية عن وقوفه بكل قوة وعزم خلف جلالة الملك عبدالله الثاني، وسمو ولي عهده الأمين الأمير حسين بن عبدالله، للدفاع عن أمن واستقرار الوطن في مختلف الظروف والأوقات.
وأكد التيار تأييده المطلق لجميع القرارات والإجراءات المتخذة من قبل الدولة وأجهزتها لحفظ الأمن والاستقرار والمحافظة على الأردن بوجهه المشرق واحة أمن واستقرار.
وشدد على ضرورة ملاحقة ومحاسبة كل من يتربص ويتآمر على الوطن وقيادته الحكيمة التي تشكل صمام الأمن والأمان لهذه الوطن العزيز.
ودعا التيار كافة ابناء الشعب الاردني الكبير الى التحلي بالوعي والابتعاد عن نشر الترهات والاقاويل والتحليلات المضللة التي تحدث البلبلة والتشويش، مشددا على أن أمن الوطن واستقراره أحد أهم المرتكزات لأي تقدم في عملية الاصلاح الشامل بمختلف جوانبها السياسية والاقتصادية والإدارية والتعليمية والثقافية.
وأعلنت جمعية جماعة الإخوان المسلمين وقوفها مع الدولة الأردنية ونظامها السياسي بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، مؤكدة وقوفها بكل قوة مع أمنها واستقرارها المستمد من دستورها، وضد أي عمل يمسها.
وأكدت الجمعية في بيان، أن الحريات والأعراض والأموال في الأردن ما زالت وستبقى مصونة، مشددة على أن أمن واستقرار الدولة فوق كل اعتبار، وأي مصلحة.
واشارت الى ان الأردن مر بلحظات صعبة، واستطاع بفضل الله أولا ثم بحكمة القيادة ووعي أبنائه وتماسكهم تجاوزها إدراكا منهم لعظيم نعمة الأمن والاستقرار.
من جهته أكد تيار أحزاب الإصلاح الوطني التفافه المطلق حول القيادة الهاشمية ممثلة بقائد المسيرة وحادي الركب جلالة الملك عبدالله الثاني.
وقال التيار، إن الأردن بشعبه ينعم في ظلال قيادة هاشمية تسعى دوما إلى الحفاظ على الثوابت الأردنية الجامعة لكل هدف سام، ومانعة لكل شر يسعى لزعزعة امن و امان الوطن و استقراره.
وأكد اعتزازه وتقديره للجهود التي تبذلها القوات المسلحة الأردنية وكافة الأجهزة الأمنية في سبيل الحفاظ على وحدة وسلامة ارض الوطن و شعبه.
وأهاب التيار بالمواطنين عدم تناقل الشائعات المغرضة التي باتت تسعى بكل طاقاتها الشيطانية الى شق الصف الاردني ومحاولة إحداث فجوات عميقة في ثوابت الولاء والانتماء، مؤكدا أن الشعب الاردني يلتف حول مليكه المفدى التفاف السوار حول المعصم.
وأعرب عن ثقته الدائمة بقدرات الاردن على تجاوز الصعاب والمكائد التي يواجهها نتيجة مواقفه القومية الثابتة.
كما أعلن حزب المؤتمر الوطني "زمزم" وقوفه الحازم خلف الأردن والنظام السياسي الدستوري المستقر، مؤكدا وقوفه بكل قوة مع أمن واستقرار الدولة في ظل نظامها السياسي المستمد من دستورها العريق والمتقدم الذي أسس لدولة القانون.
وأكد الحزب، أن الاصلاح الوطني الشامل ضرورة وطنية ملحة ولكن من خلال الدستور والنظام ، وعبر المنهج السلمي الديمقراطي في ظل العرش الهاشمي بعيداً عن صيغ العبث والفوضى.
وأضاف، إن المضي قدماً في مسيرة الإصلاح الوطني الشامل في جميع المجالات وعلى كافة الصعد وتطوير المشاركة الشعبية هي الضمانة الأساسية لأمننا واستقرارنا وهي التي تعصم البلاد من العبث والفوضى والتخريب. وأكد الحزب ضرورة ايجاد الروافع الشعبية السياسية الوطنية للنظام السياسي وضرورة محاربة الفساد وتطوير آليات اختيار الكفاءات والرجال الأقوياء الأمناء الذين يمتلكون الحس الوطني والقادرين على حفظ الوطن في ظل قيادة جلالة الملك، ومؤسسات الدولة الدستورية والعسكرية والأمنية اليقظة.
من جهته ثمن حزب الوفاء الوطني الدور العظيم الذي تقوم به الاجهزة الأمنية والقوات المسلحة في اتخاذها الإجراءات المشددة التي جنبت الوطن وأهله الفوضى ووأَدت المؤامرة في مهدها وردّت كيد الإيادي الخارجية التي لا تريد بالأردن وأهله الخير ابداً.
ولفت الحزب في بيان، إلى وعي الشعب الأردني بعدم الاستجابة لزارعي الفتن، وتجلى ذلك في الالتزام الشعبي الواعي المساند للأجهزة الأمنية في حماية الأردن من الفوضى.
وأشاد الحزب بحكمة جلالة الملك عبد الله الثاني، مؤكدا أن كل الإجراءات الأمنية التي اتخذت حيال الحدث، كانت ضرورية جداً لوقف العبث والاستهتار بأرواح المواطنين ومنع العابثين والمستهترين من تفكيك النسيج الوطني وضرب الوحدة الوطنية ومنع الفوضى.
كما دعا الحزب المواطنين الى التكاتف والتماسك والتضامن في وطن الخير والسلام والالتفاف خلف القيادة الهاشمية ممثلة بجلالة الملك عبدالله الثاني، والتي عبرت بسفينة الوطن الى بر الأمان.
--(بترا)