تنظيم إكسبو المملكة الدولي الافتراضي الأول حزيران المقبل
تنظم شركة سنديان للريادة والتطوير، معرض ومؤتمر المملكة الدولي الافتراضي الأول، باسم إكسبو المملكة الدولي، للترويج للصناعات والخدمات والمنتجات الأردنية، خلال الفترة من 21 وحتى 26 حزيران المقبل، بالشراكة مع هيئة الاستثمار وغرفتي تجارة وصناعة الأردن.
وقال الأمين العام للشركة نواف الداوود، إن "إكسبو المملكة الدولي الافتراضي" سيتيح الفرصة لعدد كبير من الشركات والمصانع والمؤسسات التعليمية والمنشآت السياحية ومزودي الخدمات والمؤسسات الوطنية، التواصل المباشر مع الزبائن والشركاء المحتملين من مختلف دول العالم. وأضاف خلال مؤتمر صحفي اليوم السبت، إن المعرض سيعقد عبر منصات افتراضية تتيح خصائص التواصل المرئي والمحادثات الكتابية والاجتماعات الثنائية، وسيتيح إمكانية عرض المنتجات والخدمات، وعقد الصفقات، وتحميل الفيديوهات، ومتاجر فرعية لكل شركة أو مصنع مباشرة، قبل زيارة منصة الجهة المعنية للحصول على تفاصيل إضافية. ولفت الداوود الى عقد مؤتمر على هامش المعرض بعنوان (نجتمع من أجل الأردن) يضم عدداً من رجال الأعمال الأردنيين المغتربين، وأكاديميين وخبراء صناعة وتجارة واقتصاد، لتسليط الضوء على مميزات المملكة الاستثمارية والعملية والتعليمية. من جانبه، بين رئيس هيئة الاستثمار بالوكالة فريدون حرتوقه، أن الهيئة وقعت مذكرة تعاون مع "سنديان"، لتطوير بيئة داعمة للاستثمار، سيما في مشروعات ريادة الأعمال والمشروعات المجتمعية والتنموية، إضافة لتبادل الخبرات والعمل المشترك للترويج لمفهوم الاستثمار المجتمعي. وقال حرتوقه، إن "إكسبو المملكة" يؤكد ضرورة التشاركية بين القطاعين العام والخاص، في التوجه للترويج للمملكة ومقدراتها عبر المنصات الرقمية بسبب الظروف التي فرضتها جائحة كورونا على العالم، وبما يمنح فرصة كبيرة للتبادل التجاري والصناعي والثقافي بين المصانع والشركات الأردنية والمهتمين من دول العالم. وستقدم الهيئة دعما ماليا بقيمة 300 دينار من تكلفة المشاركة الكلية التي تبلغ 700 دينار، للشركات بعد انتهاء المعرض، ضمن ضوابط وشروط، تشمل كتابة مطالبة للهيئة، وتقريرا عن مشاركة الشركة في المعرض، ونسخة من طلب الاشتراك، ووصولات الأصل، وشهادة مشاركة إلكترونية من إدارة منصة المعرض، وصورة لجناح الشركة في المعرض، وتقريرا بعدد الزيارات للجناح، وصورة عن شهادة تسجيل الشركة العارضة. وتشمل باقة المشاركة، مقصورة عرض افتراضية تحمل العلامة التجارية للشركة العارضة مع تصميمها، ولقاءات ثنائية مع الزوار من الدول المستهدفة، ومعلومات عن الشركة على الموقع الإلكتروني الدائم للمعرض لمدة عام كامل، ومساحة إعلانية تعريفية في الكتيب الإلكتروني، والترويج لمشاركة الشركات، ونسخة من ملف بيانات زوار المعرض، وصورا للجناح، وشهادة مشاركة إلكترونية، وخاصية التواصل المباشر مع الزبائن، وخصم 20 بالمئة على برنامج تدريب الكادر الفني للشركات، للتعامل مع المنصات الافتراضية بأفضل السبل. من جهته ، أكد رئيس غرفتي صناعة الأردن وعمان فتحي الجغبير، أهمية التفكير خارج الصندوق لإيجاد بيئة جديدة محفزة للصناعات الوطنية، تسهل تصديرها، وتزيد من قيمة التبادل التجاري مع مختلف الدول لصالح المملكة، مشيداً بأهمية المعرض في توفير بيئة مثالية للشركات والمصانع والزوار، لتعزيز النمو والمرونة للقطاعات الاقتصادية. فيما بين رئيس غرفة تجارة الأردن نائل الكباريتي، أن الجائحة أكدت أهمية تجاوز التحديات الوبائية والاقتصادية العالمية، عبر تشكيل معالم مستقبل أفضل لمختلف القطاعات في مرحلة ما بعد الجائحة، وتسويق منتجات وخدمات الأردن رقمياً، واحتضان الرقمنة لتجاوز المعيقات كافة. وقال نائب رئيس غرفة تجارة الأردن جمال الرفاعي، إن المعرض سيخفف من التداعيات التي تكبدتها مختلف القطاعات الاقتصادية جراء جائحة كورونا وما فرضته من تحديات، مؤكداً أهمية الشراكة بين القطاعين التجاري والصناعي للخروج من الأزمة، وخلق فرص من التحديات، إذ إن الاقتصاد الرقمي هو ما سيحكم آليات التجارة البينية في العالم مستقبلاً. --(بترا)