لقاء لاستعراض إنجازات مشروع يدعمه البرنامج الاوروبي الاقليمي للتنمية والحماية

عرضت مؤسسة نهر الأردن، خلال لقاء عقد عن بعد، إنجازات وفرص تطوير مشروع "تحسين سبل العيش للاجئين السوريين والمجتمع الأردني المستضيف" الذي تنفذه بالتعاون مع مجموعة من شركات القطاع الخاص ووزارة العمل بتمويل من البرنامج الأوروبي الإقليمي للتنمية والحماية.
كما جرى خلال اللقاء استعراض الأنشطة والإنجازات الخاصة بمحور التوظيف والتي تم تنفيذها منذ انطلاق المشروع عام 2019 عبر سلسلة اتفاقيات تم إبرامها مع شركاء من القطاع الخاص والتي مكنت 199 مستفيداً من أردنيين ولاجئين سوريين من تأمين وظائف في كل من عمان والزرقاء واربد والمفرق والكرك والعقبة.
وتم خلال اللقاء تكريم الشركات التي ساهمت في توفير فرص عمل لمستفيدي المشروع وبحث آليات تشبيك عدد أكبر من أردنيين ولاجئين سوريين خاصة في المناطق الأقل حظاً في المحافظات المستهدفة. ويتمحور دور المؤسسة ضمن هذه الاتفاقيات حول توعية واعداد المستفيدين من المشروع للحصول على وظائف في القطاع الخاص عبر مجموعة من ورشات عمل وتدريب وإرشاد تعمل على صقل وتعزيز مهارات الحياة الأساسية ومهارات سوق العمل لديهم، حيث تم إعداد جلسات توعوية لنحو 2000 شاب وشابة وتنفيذ 13 يوما وظيفياً وتدريب 437 مستفيداً في المهارات الحياتية و327 مستفيداً في مهارات دخول سوق العمل. وقالت المديرة العامة لمؤسسة نهر الاردن إنعام البريشي خلال اللقاء، "إن أحد أكبر التحديات التي نواجهها اليوم في ظل انتشار فيروس كورونا وارتفاع معدلات البطالة، هو القدرة على توفير فرص عمل تلبي احتياجات القطاع الخاص، ولذلك حرصت المؤسسة على تشبيك المستفيدين من المشروع بفرص وظيفية تتناسب ومهارات العمل لديهم من خلال برامج تدريب وتوجيه خاصة تساهم في سد الفجوة ما بين احتياجات سوق العمل الأردني والمهارات الوظيفية التي تلبي تلك الاحتياجات". وأضافت البريشي، "نسعى إلى تشبيك المزيد من المستفيدين بفرص عمل تلبي احتياجات شركائنا في القطاع الخاص، وإيجاد حلول مبتكرة لتعزيز مهاراتهم، والمساواة في فرص العمل ما بين الجنسين، إضافة إلى التعرف على تحديات واحتياجات التوظيف من منظور شركائنا في القطاع الخاص وآليات حماية وتسهيل منظومة التوظيف عبر شركائنا في وزارة العمل من مديريات التشغيل والتعاون الدولي". يشار الى أن مشروع "تحسين سبل العيش للاجئين السوريين والمجتمع الأردني المستضيف" يهدف إلى تعزيز واستدامة سبل العيش لـ 1,296 مستفيدا من أردنيين ولاجئين سوريين عبر تنفيذ مشاريع متناهية الصغر وتشغيل الباحثين عن العمل وتمكينهم من خلال برامج تدريب حياتية وريادية بالشراكة مع القطاع الخاص.
--(بترا)