مصطفى محمد عيروط :-الكورونا والإعلام في العالم
منذ بداية جائحة الكورونا وانا اتابع واراقب الإعلام في العالم من محطات فضائيه وقنوات التواصل الاجتماعي ويمكن القول
اولا" هناك إعلام في العالم قام من حيث يدري أو لا يدري بدور سلبي في التركيز على اعداد الوفيات والمصابين دون أن يبحث مع المختصين من اطباء ومحللين في أسباب الوفيات في العالم من الكورونا
هل حدث نتيجة مثلا نقص الاوكسجين؟
هل حدث نتيجة مثلا تأخر في العلاج المناسب"؟
هل حدث نتيجة مثلا عدم العناية الكافيه ؟
هل حدث نتيجة مثلا عدم القدره على شراء العلاجات المناسبه؟
هل حدث نتيجة مثلا تمكن الكورونا من الرئه أو الكلى وغيرها؟
هل حدث نتيجة مثلا اعتماد المريض على وصفات واعشاب ؟
وغيرها من اسئله مع مختصين وحتى تكون الإجابات هي وقاية واتخاذ قرارات لكل من يسمع ويشاهد ويقرأ
ثانيا)هناك اعلام في العالم وهناك اعلام في العالم لم يقم بدور مهني كاملا ودائما في التوجيه والإرشاد والإقناع
فمثلا لم يقم البعض بدور الإقناع والتوجيه والإرشاد في أهمية الوقايه ؟ والالتزام المطلق ؟ وعدم مخالطة الآخرين ؟ ولم يقم الإعلام بالنزول إلى الميدان ورصد كل مخالف وحتى يكون وسيله لاتخاذ إجراءات حازمه في المخالفات الكبيره التي تكون رادعا لكل مخالف؟ وهناك اعلام قام والبعض لم يقم بدور التوجيه والإرشاد والإقناع فيما يقال من إجابات على ما قلته اولا
ثالثا) الإعلام في العالم دائما دوره في خندق وطنه عندما يواجه معركه فالمعركه قد تخسرها في اعلام فاشل وقد تربحها في اعلام مهني قوي فمن يراقب اعلام في العالم فهناك اعلام فاشل في العالم في تركيزه على السلبيات وإبعاد الايجابيات وفي تركيزه على التخويف وعدم القدره على أن يقف أمام تأثير قنوات التواصل الاجتماعي التي قام بعضها في نشر الرعب والخوف من اللقاحات ؟ونشر الرعب من جائحه الكورونا والتي تحتاج اصلا إلى عمل وادارات كفؤه تعمل اكثر مما تتكلم
رابعا) الإعلام المهني في اي مكان في العالم هو وسيلة اي دوله في كشف الثغرات والخلل حتى يتم معالجتها ولذلك ساهم اعلام في الجائحه في اماكن مختلفه في كشف الخلل لان اي اعلام في اي مكان هو جزء من منظومة الامن الوطني لاي دوله في العالم
خامسا)الإعلام المهني في العالم يحتاج إلى خبره ويحتاج إلى معرفه وتحليل ومتابعه وقدره على الإقناع والتوجيه والتأثير فالاعلام المهني ليس وظيفه بل هي مهنه كالطبيب والمهندس والمحامي والفني ولذلك اي اعلام في مكان في العالم ليس لديه قدره على التأثير والإقناع والتوجيه فحتما ستكون هناك مشكله وتزيد الهوه بين الشعوب والإدارات ويزداد التشكيك والخوف والقلق مما يؤثر على الشعوب والإنتاج والاقتصاد وينطبق ذلك في معالجة اي اعلام فيما يحدث في الكورونا
حمى الله الوطن والشعب والجيش والأجهزة الامنيه والجيش الأبيض وقيادتنا الهاشميه التاريخيه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم
أد مصطفى محمد عيروط