اختتمت فعاليات البرنامج التدريبي الذي عقده مركز الفينيق للدراسات الاقتصادية ضمن مشروع المشاركة الشبابية والتشغيل، حيث ينفذ بالشراكة مع منظمة أوكسفام في إطار برنامج الشراكة الدنماركية العربية بالتعاون مع وزارة الشباب.
وتضمنت الجلسة الختامية للبرنامج التي عقدت اليوم الثلاثاء، عبر تقنية المرئي والمسموع، عرضا لأهم مراحل البرنامج الذي امتد على مدار 8 أشهر، تم فيها عقد أكثر من 30 جلسة توعوية للشباب والشابات في محافظات الكرك ومأدبا والطفيلة والبلقاء، حول طرق اختيار التخصصات الأكاديمية والمهنية الملائمة لحاجات سوق العمل. وتخلل الجلسة عرض قصص نجاح لشباب وشابات افتتحوا مشاريعهم الخاصة، والتي شملت التشجيع على السياحة في مناطق السلط ومأدبا من خلال التصوير الفوتوغرافي للترويج للمناطق السياحية، اضافة الى قصص نجاح لمشاركات أسسن مشاريع صيانة الأجهزة الخلوية للسيدات، وتصميم الأزياء. وأكد مدير المركز أحمد عوض، أهمية الشراكة مع المؤسسات الوطنية التي تمثلت بالتعاون المثمر مع وزارة الشباب والمراكز الشبابية في المحافظات المستهدفة في المشروع. وأضاف أن البرنامج التدريبي جاء بناء على دراسات وأوراق سياسات أعدها المركز قبل البدء بالجلسات التدريبية، حيث أثبتت حاجة الشباب للتوعية في كيفية اختيار التخصصات الأكاديمية والمهنية، وتقوية قدراتهم ومهاراتهم للحصول على فرص عمل أفضل في سوق العمل. وأكد رئيس قسم المراكز الشبابية في وزارة الشباب عصام الديّات، أهمية هذا التعاون والذي يجسد رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني في عقد الشراكات بين القطاعين العام والخاص، مشيرا إلى سعي الوزارة الدائم لعقد الشراكات مع منظمات المجتمع المدني الفاعلة.
من جهتها، قالت مديرة المشروع في منظمة أوكسفام رولى أبو الرب، إن المشروع يهدف الى جعل الشباب فاعلين في مجتمعاتهم من خلال اختيار تخصصات ملائمة لقدراتهم ولطموحاتهم. كما يهدف المشروع إلى تعزيز المهارات الحياتية والتقنية للشباب للانخراط في المجتمع بشكل أفضل، وزيادة قدرة أرباب العمل والمؤسسات والمجتمع في دعمهم وتشغيلهم، بالإضافة إلى دعم أساليب الحوار والتأييد بين الفئات الشبابية والمؤسسات العامة والخاصة والأعمال التجارية.