مذكرة تفاهم بين الجامعة الأميركية في مأدبا وصندوق المرأة للتمويل الأصغر
وقعّت الجامعة الأميركية في مأدبا وشركة صندوق المرأة للتمويل الأصغر مذكرة تفاهم، تهدف الى إيجاد تعاون مشترك بين الطرفين، يعود بالفائدة لمصلحة طلبة الجامعة من جهة، ولمستفيدات ومستفيدي الشركة من جهة أخرى.
وتضمنت المذكرة التي وقعها عن الجامعة القائم بأعمال رئيسها الدكتور نايف حداد، وعن شركة "صندوق المرأة" نائب المدير العام لمى زواتي، برنامجين، الأول يُعنى بتدريب طلبة الجامعة، والثاني لتوجيه وارشاد مستفيدات ومستفيدي الشركة.
وتنص المذكرة، وفق بيان مشترك صدر اليوم الأحد، على أن تقوم شركة "صندوق المرأة" بتوفير برامج فرص عمل تدريبية لخريجي الجامعة وطلبتها المتوقع تخرجهم، وذلك في مختلف مجالات الشركة ومشاريعها المتنوعة، ضمن أسس ومتطلبات محددة.
وفي المقابل، تقوم الجامعة بتوفير برنامج ارشادي يهدف إلى توجيه مستفيدات ومستفيدي الشركة من صاحبات وأصحاب المشاريع الحرفية والانتاجية، وذلك من خلال طلبة الجامعة من ذوي الاختصاصات المعنية، والمتميزين في تحصيلهم الدراسي ومشاريع التخرج.
وأكد الدكتور حداد، أهمية الشراكة بين الجامعة وشركة "صندوق المرأة"، الهادفة إلى تطوير مستوى المهارات العملية، لافتًا إلى أن الجامعة تسعى دومًا لتطوير المهارات بهدف تقليص الفجوة بين التخصصات الجامعية ومتطلبات سوق العمل.
وذكر أن الجامعة توفر 19 تخصصًا، ومنها تخصصات حديثة طُرحت مؤخرًا، مثل تخصص الموارد البشرية، والتصميم والتواصل البصري، وعلم البيانات والذكاء الاصطناعي، مبينًا أن الجامعة غير ربحية وتحرص على توفير المنح الدراسية على أساس التفوق الأكاديمي للطلبة.
وأشار الدكتور حداد إلى العديد من قصص النجاح، التي حققها خريجو الجامعة الأمريكية بعد أن التحقوا بأكبر الشركات، مؤكدًا أن هناك العديد من فرص العمل، التي يحظى بها خريجي الجامعة بعد إنهاء المسيرة التعليمية فيها.
بدورها، قالت مدير عام شركة صندوق المرأة للتمويل الأصغر منى سختيان، إن الشركة تسعى إلى إيجاد شراكات استراتيجية متنوعة مع مختلف المؤسسات الرسمية، والخاصة، والمنظمات المجتمعية، بهدف ا بناء القدرات، وتعزيز الإمكانات، وتحسين المهارات المهنية والإدارية لمستفيدات ومستفيدي الشركة.
وأكدت أن الشركة حريصة على توفير إضافة إلى خدماتها المالية الأساسية، خدمات غير مالية تتمحور بمنح دورات في الإدارة المالية، وتطوير الأعمال، والإدارة، والتطوير الشخصي، والتدريب المهني والحرفي، وذلك من أجل ترجمة رسالتها الرئيسية، الهادفة إلى تمكين المرأة اقتصادياً، واجتماعياً، ولتصبح عضواً فاعلاً ومنتجاً في أسرتها، ومجتمعها.
وأوضحت سختيان أن مذكرة التفاهم تقع أيضًا ضمن المسؤولية المجتمعية للشركة، المتمثلة في المساهمة بمسيرة التنمية المستدامة للمجتمعات، عبر سلسلة من الأنشطة مثل توفير 10 منح جامعية كاملة للطلبة من بنات وأبناء المستفيدات والمستفيدين من خدمات الشركة، وتوفير التدريب الإلكتروني في ظل جائحة كورونا.
وأشارت إلى أن توقيع المذكرة يزامن مع مشاركة الشركة باحتفالات العالم باليوم العالمي للمرأة، الذي يقام في الثامن من شهر آذار من كل عام، للدلالة على الاحترام العام، وتقدير المرأة لإنجازاتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها من المجالات والقطاعات.
وذكرت سختيان أن شركة "صندوق المرأة"، التي بدأت أعمالها عام 1996، هي شركة مساهمة خاصة غير ربحية، ولا توزع أرباحاً على الإطلاق وفقاً لقانون تأسيسها، وهي مسجلة لدى وزارة الصناعة والتجارة، وتعمل تحت إشراف ورقابة البنك المركزي الأردني.
(بترا)