الربيع بين "الصعاليك" "والكورونا"
قال الشاعر
أتَاكَ الرّبيعُ الطّلقُ يَختالُ ضَاحِكاً
منَ الحُسنِ حتّى كادَ أنْ يَتَكَلّمَا
وَقَد نَبّهَ النّوْرُوزُ في غَلَسِ الدّجَى
أوائِلَ وَرْدٍ كُنّ بالأمْسِ نُوَّمَا فما" يسمى الربيع العربي " الذي تحول بفعل(الصعاليك" إلى "خريف عربي" بفعل فاعلين تم تدريبهم في (ما يسمى أكاديمية التغيير"" مأجورين للغير فضحكوا على الشعوب واعدين اياهم بالعسل والورد فتحول (التغيير السلمي وما يسمى الربيع العربي"" إلى دم وقتل وتهجير واميه وخراب والشاطر"يلحق حاله ومعه خيمة لاجئء" أو يموت على الشواطىء أو وسط البحار "والناعقون الصعاليك يملؤؤن الإعلام غير المهني وقنوات التواصل الاجتماعي تنظيرا وكذبا وسما وفتنا واشاعات وفوضى وبعضهم كشف انه عميلا للمخابرات خارجيه أو جلهم ودورهم التحريض والتشويه واستغلال وجود فقر وبطاله وفساد
""فالصعاليك" بئست وجوههم وتاريخهم الاسود واخلاقهم فالذي يبيع وطنه كمن يبيع امه وشتان بين الام التي تحب اولادها تسامحا وكرما وبين العاق لوالديه فلن ينجوا من سخط الدنيا والآخرة
"فالصعاليك الناعقون " في عصر العولمه "المستفيدون من الإعلام البديل يحتاج اي شعب إلى اعلام وطني مهني قوي مقنع ومؤثر وموجه وخبره وتاريخ فالاراده والاداره وهو عنوان لبرنامج قدمته في اءاعة المملكة الاردنية الهاشميه عندما كان الاعلام قائدا للرأي العام ومؤثرا هي اولا والإصلاح الإداري اولا بعيدا عن الواسطه وشهادة الميلاد لجد الجد والمناطقيه والو متنفذين بل إلى كفاءه وانجاز وشجاعه وجرأة وتحليل وقوة شخصيه وعداله وسيادة القانون
فعند ذلك لا قيمة للصعاليك وكذبهم واحاديثهم وتطاولهم وينطبق عليهم "القافله تسير" وفي القرن الواحد والعشرين أمور ثلاثه تؤدي إلى التقدم
١-اداره ناجحه تدعم المنجز لا تحبطه ولا تحسده ومعها ستة أشهر إلى ثلاثه اشهر والا يتم التغيير واداره تقاوم اي فساد والفساد الإداري هو البلاء
٢-اعلام وطني مهني قوي قائم على الكفاءه والإنجاز والقدره على الإقناع والتوجيه والتأثير
٣-تعليم عام وعالي مهني تطبيقي مع استثمارات وقوة اقتصاديه والا الخوف من البطاله والتي يستغلها الصعاليك لانها قد تتحول إلى كارثة سياسيه وامنيه واجتماعيه
ولكي تقاوم الصعاليك وكذبهم يحتاج إلى اعلام و قدرة بسرعه على الإنجاز والمتابعه وقرارات حازمه قانونيه واداريه والله الحامي والضامن للوطن الاردن وجيشه وأجهزته الامنيه وشعبه وقيادتنا الهاشميه التاريخيه بقيادة جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المفدى
كلنا معك
أد مصطفى محمد عيروط