عَون الثقافية تؤكد أهمية الدعوة الملكية لإصلاح مظاهر التقصير والإهمال

دعت جمعية عون الثقافية الوطنية، الى الوقوف صفا واحداً خلف جلالة الملك عبدالله الثاني، مشيرة الى أهمية دعوة جلالته لتجاوز كافة مظاهر التقصير والإهمال في مؤسسات القطاع العام، من خلال الإصلاح السياسي والاقتصادي والاداري، باعتبار هذه الرؤية الملكية متقدمة للعبور إلى المئوية الثانية.
وثمنت الجمعية في بيان اليوم الثلاثاء، "تركيز جلالته على مفهوم دولة القانون والمؤسسات والحكم الرشيد وتعزيز المواطنة، واحترام القانون وتنفيذ الواجب الوطني بشفافية ومصداقية، وهو ما يتطلب رفع كفاءة الموظفين والأجهزة الإدارية الحكومية".
وأكدت الجمعية دعمها "لدعوة جلالته للإصلاح وإعادة هيكلة الحكومة ومؤسساتها، ورفع كفاءة الموارد البشرية وتطويرها، لتحسين مستوى خدماتها، وتطوير الأجهزة الرقابية، لترسيخ مكافحة الفساد والواسطة والمحسوبية وإرساء مبدأ العدالة والمساواة".
وأشارت الجمعية إلى أنها "تتابع مظاهر كسر الحظر وخرق أوامر الدفاع الصادرة عن الحكومة للحفاظ على أمن وسلامة المواطنين وصحتهم وللحد من انتشار وباء كورونا، إضافة إلى تداعيات حادثة مستشفى السلط الحكومي من إقامة التجمعات دون أي اعتبار لصحة وسلامة المواطنين".
وبينت الجمعية في بيانها أن "التحريض على التجمع في ظل الظروف الصحية العصيبة التي يمر بها الوطن وفي ظل الانتشار المتسارع لفيروس كورونا وتضاعف أعداد الوفيات والإصابات، يُعتبر دليلاً على عدم الاكتراث بأمن البلد وصحة مواطنيه".
وأكدت "أننا سنبقى نعيش في واحة من الأمن والأمان والاستقرار في ظل القيادة الهاشمية الحكيمة، ووعي الشعب الأردني، الذي لا تنطوي عليه دعوات مضللة، وأجندات تهدف للنيل من الوطن وإنجازات أبنائه".
وأعربت الجمعية عن ثقتها "بالشعب الأردني الواعي والمدرك لحقيقة كل ما يدور حوله، ودوره الرئيسي في إفشال وإحباط أي دعوة مشبوهة للخروج على القانون، مؤكدة دعمها لكل إجراء تتخذه الحكومة وتنفذه الأجهزة الأمنية للتعامل مع دعاة الشغب لتلافي ارتفاع أعداد الوفيات والإصابات بكورونا.
--(بترا)