نقاش حقوقيون بمدينة غزة اليوم الأربعاء خلال ورشة نظمها مركز الميزان لحقوق الإنسان، التحديات القائمة وفرص النجاح لضمان إجراء انتخابات حرة ونزيهة في 22 أيار المقبل للمؤسسة التشريعية.

واكد مدير عام مركز الميزان عصام يونسفي أهمية العملية الانتخابية كمدخل لإعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني، وإنهاء الانقسام، وبما يُفضي إلى تمكين المواطنين من حقهم في المشاركة السياسية واختيار ممثليهم في الهيئات النيابية، متطرقا إلى وجوب تهيئة كافة المتطلبات الحقوقية والقانونية التي من شأنها تعزيز إجراء انتخابات حرة ونزيهة. من جهته، دعا مدير عام المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، راجي الصوراني إلى تحصين العملية الانتخابية من خلال دفع الإرادة السياسية لإجرائها في موعدها، بوصفها متطلبا أساسيا لمعالجة تداعيات الانقسام السياسي الفلسطيني. من جهته، عرض مدير لجنة الانتخابات المركزية في قطاع غزة، جميل الخالدي لمعايير وضوابط عمل لجنة الانتخابات التي تحتكم للقرار بقانون رقم 1 لسنة 2007 وتعديلاته. وأشار نائب مدير عام الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، جميل سرحان إلى واقع الحريات العامة في ضوء العملية الانتخابية، مستعرضا أبرز الانتهاكات التي رافقت التحضير للعملية الانتخابية.

--(بترا)