لطالما كان رجل الأمن والشرطة جزءا أساسياً من المنظومة الاجتماعية في منطقة اختصاصه يذود عن حماها بكفاءة وإخلاص، وضيفاً كريماً عند أهلها الكرام، الذين بادلوه احتراماً باحترام ونخوة بنخوة، وهو تاريخنا الأردني، وحاضرنا ومستقبلنا الذي نفخر به. 

من خلال بحثنا في أرشيف الصحف القديمة نجد أن المواطن الأردني أحس بجهود الأمن العام في مكافحة الجريمة ودورها في حفظ الارواح والأعراض والممتلكات، حيث نشرت إحدى الصحف نقلاً عن أحد المواطنين في محافظة الطفيلة، وبتاريخ 12 تشرين الاول من العام 1945م شكر المواطن لأحد ضباط الأمن العام (قائد مقاطعة الطفيلة حينها) على جهوده في المحافظة على الأمن، وتبين الصحيفة أن ذلك الضابط "الباسل" حسب وصف المواطن يدعى يوسف بك فياض وتالياً برقية الشكر