اوروبا في قلب عاصفة كورونا الثالثة

تعاني دول اوروبا من وطأة موجة ثالثة من وباء كوفيد-19، خصوصا الدول التي تعثرت وتأخرت فيها حملات التطعيم، وشهدت ارتفاعات حادة في معدلات الإصابة بالفيروس.
وارتفع معدل الإصابة بالفيروس في دول الاتحاد الأوروبي الى أعلى مستوى له منذ بداية شباط لعدة عوامل، أبرزها انتشار أنواع جديدة من الفيروس في الوقت الذي تستعد العديد من الدول الأوروبية لفرض إغلاقات جديدة صارمة في الأيام المقبلة.
وبحسب ما نقلت وكالة الانباء الإيطالية "اكي"، عن رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي قوله اليوم، "بعد أكثر من عام على إعلان حالة الطوارئ الصحية، نواجه للأسف موجة جديدة من الإصابات بفيروس كورونا"، مبينا أن السلطات الصحية سجلت ارتفاعا كبيرا بأعداد الوفيات والإصابات.
وستخضع معظم أنحاء إيطاليا للإغلاق ابتداء من اليوم الاثنين، ولن يُسمح للأفراد بمغادرة منازلهم إلا لأداء المهمات الأساسية وستغلق معظم المتاجر والحانات والمطاعم.
وأشار مسؤولون حكوميون أوروبيون إلى أن من المرجح الإعلان عن قيود وبائية جديدة هذا الأسبوع، في حين فرضت بولندا قيودا صارمة على التجمعات، وأغلقت معظم المدارس، كما منعت المطاعم من تقديم الطعام إلا للتوصيل.
واكدت وكالة الأمراض المعدية في ألمانيا، بأن البلاد تعاني من موجة ثالثة من كورونا.
وفرض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حظر تجول وقيودا اجتماعية جديدة في عدة مناطق ويواجه ماكرون حاليا ضغوطا لفرض إغلاق وطني على وجه السرعة.